Al-Quds Al-Arabi

تعقيبا على رأي «القدس العربي»: البحرين: مفخرة الاستقواء بإسرائيل وتهمة «التخابر مع قطر»

-

هزلت ثم هزلت

يقول العرب هزلت هزلت عندما نرى نتنياهو والانقلابي السيســي وأمثالهــم من السياســيي­ن يدافعون عن بن ســلمان لتبييض صفحته عند ترامب. نعود ونكرر هزلت نتنياهو مجرم والسيســي دكتاتور وبن ســلمان قام بما لم يقم به سابقوه في الإجرام، أي القتل داخل القنصلية التابعة لدولته واستعمال المنشار. أبو أيوب - الرباط

نظم تحتقر شعوبها

هذا يدل على اســتحقار هذه القيادات لكل شــعوب المنطقة عن بكرة أبيهــا والاســتخف­اف بهم أجمعين، وإننا نفعل ما نشــاء حيثما نشــاء وقتما نشــاء، واذهبوا أيها الشعوب واشربوا من الخليج أو من المحيط ، أو أضربوا رؤوســكم في أقرب حائط علــى أن لا يكون «حائط المبكى» لأنه مقدس بالنســبة لحكامنــا أو اذهبوا إلى أقــرب قنصلية تابعة لنا وسيستقبلكم مطربنا وعتيبينا ومطبقنا ليقدموا لكم الواجب !

مــا تفعله البحرين كما ذكر المقال مجرد تحميــة للرأس الكبيرة، وإلا فإن وزن البحرين سياســياً وفي المنطقة اقل مــن وزن وزير خارجيتها بالتأكيد ! د. أثير الشيخلي - العراق

تنازلات تلو أخرى

لقد مرت الأمة العربية بأحلك الظروف وأشــد الأزمات ولكنّها لم تكن بهذه الصورة اليوم، صورة «الانبطاح». كل ما في الأمر «انبطاح فقط»؟ كانــت البداية من مصر وبرّروا ذلك بإســتراتي­جية الحرب وقد قبلناها على مضض ثمّ توالت التنازلات وأصبحت الأمة مقسّــمة بين «الصمود والتصدي» وما يقابلها من معارضين. وبدأت ماكنة «إســرائيل وأمريكا وعرّاب العرب» تعمل بلا هوادة حتى انكشف أمرهم وظهر للعيان ومنهم «ســلطنة عمان وعجوزها في الترحيب بنتنياهو. بعدها البحرين سرّا في تعاملها مع بني صهيون وكأن الفلسطينيي­ن هم من اغتصب إسرائيل «العربية» ثمّ وللأسف من كنّا نحســبها حامية الحمى والذود عن ثالث الحرمين تهرول بل تسارع إلى الانبطاح في وحل بني صهيون . بولنوار قويدر - الجزائر

حكمة التعامل القطري

ما هذا الحقد الأعمى علــى قطر؟ إن قيادة قطر تمتلك حكمة لا يمتلكها معظم قيادات الدول العربية! وما هو ذنب الشــعب القطري في المقاطعة الظالمة؟ الكروي داود

سياسة اللامعقول

زيارة كهــذه لرئيس دولــة الكيــان الصهيوني للحديقــة الأمامية للسعودية، وأقصد هنا «البحرين» سيخرج ما تبقى من السر إلى العلن، وهنــا تظهر المفارقة بشــكل واضح: تحاصر دولة شــقيقة كقطر، وتمد الجســور نحو تل أبيب في الوقت نفســه! يبدو أن السياسة العربية قد دخلت زمن اللامعقول. مزوار محمد سعيد - تلمسان

دموع التماسيح الإسرائيلي­ة

راعي الإجــرام الدولــي ورئيس عصابــة الاغتصاب والغطرســة الصهيوإســ­رائيلية )نتنياهو( يعظ بأن عملية قتل خاشقجي وحشية و)مروعة( وهو يذرف من هولها )دموع التماسيح( ،غير أنه يقول «مهم جدا في الوقت نفسه من أجل استقرار المنطقة والعالم أن تبقى السعودية مستقرة» .وهو بذلك وبالتعاون مع تلميذه )السيسي( يتوسط لتلميذه الآخر )بن ســلمان( عند تلميذه الأهم )ترامب(، للإبقاء على بن سلمان في منصبه وليا لعهد السعودية.

وزير خارجيــة البحرين خالــد آل خليفة )هلّل!( لموقــف نتنياهو، واعتبــره رأس أعمــدة الحكمة ومنار العقل الســديد، وإنــه بدون بن سلمان سينهار جدار تحالف مصر والبحرين والإمارات والسعودية مع إسرائيل، وستخرج قطر منتصرة، مع انها - رأس حربة الاجرام- التي يجب أن تُقمع وتُهزم.

وفي رأي آل خليفة كذلك فــإن المعارضة البحرينية ومعارضات دول التحالــف الرباعي، كلهم عمــاء لقطر وللإخوان المســلمين، وهم ضد الحميميــة مع نتنياهو حامي حمى كراســينا الأربعة. ولســان حال آل خليفة يقول تحيا إسرائيل يعيش بن سلمان. الموت للإخوان ! ع.خ.ا.حسن

صديقة مدللة في السر

صحيح أن اسرائيل عدوة لدودة للفلســطين­يين ولبعض العرب في العلن وهذا ضروري لأجل إخراج اللعبة السياسية المسرحية لكنها )أي إســرائيل( صديقة مدللة للكثير في السر إذا قصرنا النظر عن الصداقة المعلنة التي يتباهى بها عربان الخليج والسعودية

ما يحدث من كوارث للعرب سببها في الأغلب العرب أنفسهم. سالم نبهان

بين زمنين

في عهد حافظ أســد كان يكتب على كل جواز ســفر ســوري عبارة: «يســمح لحامله زيارة كل دول العالم ما عــدا العراق» وكأن العراق هو العدو الأول. وكنت أقــرأ دائما هذه العبارة كلما فتحت جواز ســفري، وهي تعني أن الســوري يمكن ضمنيا أن يزور إسرائيل مع أن القوانين السورية تعتبر كل من يزور إســرائيل خائن خيانة عظمى. اليوم نرى أن دول الحصار تخطو الخطوة ذاتها باعتبار قطر هي العدو الأول لها. سوري

أشد كفرا ونفاقا

هؤلاء الصهاينة الأعراب أشــد كفرا ونفاقا وأكثر خطرا على المنطقة العربية بشعوبها وأوطانها بلحرمة محمد

تاريخ من العلاقات السرية

لا أظــن ان أنظمة الحكم العربية قد تعاملت مع القضية الفلســطين­ية بجديــة تليق بحجم النكبــة أو الكارثة التي حلت بشــعب أصيل أحتل وعذب وطرد من أرضه في أي يوم من الأيام. تذكروا فقط ما فعله الزعيم القومي جمال عبــد الناصر. كان يتكلم ويتكلــم ولا يكف عن الكلام في مناسبة أو بغير مناسبة عن تحرير فلسطين وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، وكنا نحن الشــعوب «الغلابة» ننظــر بإعجاب مهول للمنقذ الذي سيحرر أرضنا ويعيد لنا حقوقنا المنهوبة.

حتى إذا جاءت حرب الأيام الستة شنت المقاتلات الإسرائيلي­ة هجوما كاســحا على المطارات المصريــة فأبادت جميع الطائــرات. هكذا تلقينا الكذبة الأولى وهي أننا ســوف نلقيهم في البحر. ثــم توالت الأكاذيب الواحــدة تلو الأخرى في وقــت تجري الاتصالات بين الــدول العربية وإســرائيل وتعقد الاجتماعات خارج المنطقة وعبر وسائل مختلفة. لقد ضحك الحكام على شــعوبهم حتى باتت الفلسطينيو­ن وحده وظهرهم إلى الحائط. منصور محمد

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom