«مصطفى أمين» أعلن خطبتى على زوجة السفاح
كـــلـــفـــنـــى املــــــرحــــــوم األســـــتـــــاذ جـال الدين احلمامصى وكان وقتها رئيسا لتحرير األخـبـار، بــالــســفــر الــــى االســـكـــنـــدريـــة مع الــزمــيــل املـــرحـــوم ســامــى جوهر ملتابعة أخبار سفاح االسكندرية مــحــمــود أمــــن ســلــيــمــان بحكم مـــوقـــعـــى فــــى وزارة الـــداخـــلـــيـــة وعــــاقــــتــــى بـــــوزيـــــر الـــداخـــلـــيـــة شـخـصـيـا ســـفـــاح االســـكـــنـــدريـــة، اصـــــبـــــح حـــــديـــــث كـــــل بــــيــــت فــى مصر والشهادة هلل الذى أعطاه لـــقـــب ســـفـــاح االســـكـــنـــدريـــة هـو زمـيـلـى الــكــاتــب املـــرحـــوم سامى جوهر، وكان وقتها أشهر محرر حـــوادث فـى مصر بعد ان كانت الصحف اليومية متنح محمود أمــن لقب مـجـرم اإلسكندرية، وهـــــــو شـــــــاب اســــكــــنــــدرانــــى كــــان كـارهـا للحياة ويحمل مسدسا اتـــومـــاتـــيـــكـــيـــا يـــهـــدد بــــه زوجـــتـــه متهمها بخيانتها مع محاميه مـع أنها سيدة شريفة، ولذلك أقـــــــــام األمـــــــــن حـــــــول مــســكــنــهــا حــصــارا أمـنـيـا بـحـى مـحـرم بك بــــاالســــكــــنــــدريــــة فـــحـــصـــلـــت فــى ذلـــك الــوقــت عـلـى تـصـريـح من وزيــــــر الـــداخـــلـــيـــة بــــزيــــارة نــــوال عبد الـــرؤوف فـى أى وقــت وكـان ممـنـوعـا عـلـى أى أحـــد مقابلة نــــــــــوال غــــيــــر األمــــــــــــن، ولـــلـــحـــق كـنـت الـصـحـفـى الــوحــيــد الــذى يستطيع مـقـابـلـة نـــوال فــى أى وقـــــت واكـــتـــشـــفـــت انـــهـــا انــســانــة نظيفة واتهام زوجها لها اتهاما بـــــاطـــــا.. فـــكـــان تـــصـــريـــح وزيــــر الــداخــلــيــة يـعـطـيـنـى حـــق زيـــارة نوال فى بيتها فى أى وقت دون اعــــتــــراض ولــــم أتــــطــــاول عليها كبقية الصحف ولذلك تعلقت بـى «نـــوال» فقد كنت متعاطفا مـعـهـا ألنــهــا مـظـلـومـة فـــى هــذا االتهام زميلى الصحفى سامى جـوهـر.. واذكــر ان بعض الناس نـــصـــحـــونـــا بـــالـــبـــحـــث عـــنـــه فــى مــقــابــر الــشــاطــبــى، فــقــد أكـــدت لــه واحــــدة مــن بــنــات الـلـيـل فى أحــد كـبـاريـهـات األسـكـنـدريـة أن السفاح ينام فى املقابر.. فكان يأخذنى للبحث عنه فى املقابر، ومعنا املرحوم احمد هيبه مدير مكتب اخبار اليوم باإلسكندرية وبــــالــــفــــعــــل اجتــــهــــنــــا لــــيــــا الــــى املقابر مبنطقة الشاطبى واذكر ان قـــدامـــاى انــزلــقــت وسـقـطـت فـــى احـــــدى املـــقـــابـــر فـانـتـشـلـنـى الـــنـــاس بــأعــجــوبــة ومــــن يـومـهـا قررت ان يكون عملى الصحفى مــحــصــورا عـــن عـمـلـى مـــع نـــوال وكتابة مـذكـراتـهـا.. وأذكـــر أننى عرضت على االستاذ مصطفى أمــــــن كـــتـــابـــة مـــــذكـــــرات نــــــوال، فــــرحــــب جــــــدا وطــــلــــب مـــنـــى أن ابــــدأ فـــــورا.. لـنـا لــقــاء األســبــوع الــــــقــــــادم.. حـــكـــايـــتـــى مــــع نــــوال وإعان مصطفى أمن خطبتى عليها.