العالج.. بالقانون
بـــالـــقـــانـــون.. وال شـــــىء غير الــقــانــون تنصلح كــل األحــــوال، ويتحقق األمل فى عالج جميع السلبيات وانـتـهـاء كـل املظاهر اخلــــاطــــئــــة، والــــبــــثــــور املــشــوهــة لوجه املجتمع،...، هذه حقيقة واقعة يدركها ويلمسها اجلميع ويجب أن يؤمن بها الكل.
وفـــــى ظــــل الـــقـــانـــون يـتـرسـخ الشعور اليقينى بحضور الدولة العادلة وتتأكد هيبتها فى كل األوقات وكل األيام وكل األماكن وكــافــة األزمــنــة، دون ضجة وال ضجيج وال صخب أو طنطنة صادرة من هنا أو هناك.
وبـــالـــقـــانـــون يـــا ســـــــادة.. وفــى ظل االلـتـزام الـواضـح والصارم بتنفيذه، بكل اإلصرار واحليدة واملـــــــســـــــاواة والــــــعــــــدل، يـتـحـقـق االنـــضـــبـــاط فـــى كـــل شــــيء وكــل األمـــــــــور احلــــيــــاتــــيــــة، وتــنــتــظــم مـسـيـرة احلــيــاة بـسـالسـة ويسر ودون نــــــتــــــوءات أو مـــعـــوقـــات، ويــتــحــقــق االســــتــــقــــرار واألمـــــن واألمــــــان لــلــمــواطــن واملـجـتـمـع والدولة كلها.
وفــــــى هــــــذا اإلطــــــــار يــتــوجــب عـلـيـنـا جـمـيـعـا ودون اسـتـثـنـاء كـــمـــصـــريـــن فـــــى عــمــومــيــتــهــم وخــــــــاصــــــــتــــــــهــــــــم، وعـــــــــلـــــــــى كــــل املستويات العمرية والثقافية واالقتصادية، وبشمول املجتمع كله على اختالف وتنوع وتعدد فــئــاتــه وانـــتـــمـــاءاتـــه الـعـقـائـديـة والــفــكــريــة، الــتــرحــيــب الـكـامـل بالتطبيق الصارم للقانون على كل من يتجاوز أو يرتكب جرمية االعـتـداء على النفس أو املـال، أو االهمال فى أداء الواجب أو الوفاء مبسئولياته، أو تزين له نفسه األمـــارة بالسوء ممارسة الفساد بأى صورة من الصور.
يـــا ســــــادة.. بــالــقــانــون الــعــالج الــــنــــاجــــع لـــكـــل األمـــــــــــــــراض،...، وبـــــــالـــــــقـــــــانـــــــون الـــــــشـــــــفـــــــاء مـــن كـــــل الـــســـلـــبـــيـــات والــــتــــشــــوهــــات االجــتــمــاعــيــة واألخــــالقــــيــــة،...، وبــالــقــانــون تنضبط كــل األمـــور وتنهض الدول وترتقى الشعوب .