علماء األزهر لشباب ٩١جامعة: االنتحار والشذوذ ممارسات خاطئة للحرية

أكد الشيخ إبراهيم جاد الكرمي، عضو مركز األزهر العاملى للفتوى أن االنتماء للوطن قيمة كبيرة، فمن لم يكن لديه انتماء لوطنه، لم يكن لديه انتماء ألسرته أو ألصدقائه أو عرقه، مشددا على دور األسـرة واملدرسة واملناهج التعليمية فى غرس االنتماء لدى األطفال منذ نعومة أظافرهم.

جاء ذلك فى إطار الدورة املجتمعية التى ينظمها مركز األزهــر العاملى للفتوى اإللكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة مبدينة الغردقة، بحضور ٠٥٢ فتاة من ٩١ جامعة مصرية.. حتدث

وحذر عضو مركز األزهر العاملى للفتوى، الشباب من انتشار محاوالت لضرب الهوية واختطاف العقول، وذلك حتت رايــة احلرية والتنوير، من خـالل إثــارة الشبهات واألمــور املختلف فيها، سعيا للتشكيك فى أمـور الدين والدنيا، داعيا الشباب للرجوع إلى العلماء الثقات فى أخذ الفتوى واملشورة، حتى ال يقعوا فى ظلمات جماعات اجلهل والتطرف والفكر املنحرف.

وحتــدث الدكتور أحمد بيبرس، عضو مركز األزهـر العاملى للفتوى اإللكترونية، حول قيمة احلياة فى اإلسالم، وكيفية مواجهة شعور كراهية احلياة، وأهمية احلفاظ على كيان األسرة من خالل التفاهم والتعاون بن الزوجن لتحقيق األهداف املنشودة، مؤكدا أن العالقة بن الزوجن عالقة قائمة على وحب الذات.

كما عقد الدكتور سامى حجاج، عضو مركز األزهر الــعــاملــى لـلـفـتـوى، ورشــــة عـمـل حتــت عــنــوان «احلــريــة الـشـخـصـيـة وضــوابــطــهــا»، نــاقــش خـاللـهـا مــع شباب اجلامعات مفهوم احلرية الشخصية وحدودها، موضحا أن احلرية موجودة فى اإلنسان وميارسها، كما أنها متيزه عن باقى املخلوقات، موضحا أن الشريعة اإلسالمية قد أحاطتها بعدة ضوابط لصالح الفرد واملجتمع، وهى حفظ النفس والعقل واملال والعرض والدين، مؤكدا أن االعتداء على النفس واالنتحار واملمارسات الشاذة تعد من أبرز املمارسات اخلاطئة للحرية.

وتـأتـى الـــدورة املجتمعية فـى إطــار مساهمة األزهـر الشريف الدائمة مع مؤسسات الدولة املصرية فى تنفيذ رؤية الدولة املصرية مبا يعزز روح الوالء واالنتماء للوطن، ويصحح املفاهيم لدى الشباب.

ونفذ برنامج التوعية األسرية واملجتمعية التابع ملركز األزهـر العاملى للفتوى اإللكترونية العديد من اللقاءات واملــبــادرات، والــــدورات املتخصصة، منذ عـام 8١٠٢م، استفاد منها ما يقرب من ٤ مالين مواطن، حرص خاللها على تنمية الوعى املجتمعى الصحيح، وتأهيل املقبلن على الزواج، حتت شعار: «أسرة مستقرة = مجتمع آمن». التعاون

واملشاركة وليس على األنانية