اشتعال الجولة الثانية لالنتخابات الرئاسية التركية
كيليتشدار أوغلو وأوزداغ يتحالفان ضد أردوغان
أنقرة- وكاالت األنباء:
قبيل أيام على انطالق جولة اإلعادة من االنتخابات الرئاسية التركية، أعلن زعيم حزب النصر دعم مرشح املعارضة كمال كيليتشدار أوغلو مقابل حصوله على حقيبة وزارة الداخلية باحلكومة. وخــالل مؤمتر صحفى أعلن أوميت أوزداغ، زعيم حـزب النصر القومى الـيـمـيـنـى املــتــطــرف وزعــيــم حتـالـف «آتا» الذى دعم باجلولة األولى سنان أوغان للرئاسة، رسميا دعمه ملرشح املعارضة مع كيليتشدار أوغلو فى جولة االنتخابات الرئاسية الثانية.
وقال أوزداغ: «بدون شك فإن أكبر مشكلة تواجهها تركيا هــى مشكلة الالجئني، ومن دون حل هذه املشكلة ال ميكن حل مشاكل االقتصاد واألمن وكــل املشاكل التى تواجهها تركيا»، مشيرا إلــى أن «لـديـه رؤيــة مشتركة مـع كيليتشدار أوغـلـو حــول ضــرورة عــودة الالجئني لـبـالدهـم». وقــال إن «أكبر مشكلة تواجه تركيا حاليا، هى الالجئون.. يجب عودة 13 مليون طالب جلوء وهارب يعيشون فى بلدنا.. ال ميكن لدولة أن تضع اقتصادها وأمنها على الطريق الصحيح، مع وجود هذا العدد من الالجئني.. السيد كيليتشدار أوغلو، قال بوضوح شديد، إنه يجب على طالبى اللجوء العودة إلى بالدهم.. لقد وافقنا على خطة من شأنها إرسال 13 مليون طالب جلوء، إلى بلدانهم، فى غضون عام واحد، وفقاً للقانون الدولى، مع ضمان سالمة الالجئني العائدين، ورفع العبء عن االقتصاد التركى».وخاطب الناخبني األتـــراك قائال: «إذا أردمت األمان، وأن متشى بناتكم فى الشوارع دون مضايقات، وأن تبقى تركيا ألهلها ويـغـادرهـا كـل الـالجـئـني، وأن تورثوا
أوالدكم هذه األرض، وأن يذهب أوالدكم لشراء حاجياتهم من الدكاكني التى فى أحيائهم، دون أن يشعروا باخلطر، فعليكم أن تنتخبونا». وكان أوزداغ، قال قبيل لقائه كيليتشدار أغلو عبر «تويتر»: «انتظرونى كوزير للداخلية، سأعيد كل السوريني لبالدهم». وكان حتالف «آتا» بزعامة أوزداغ دعـم باجلولة األولـى أوغان الذى حاز 2٫5 % من األصوات، فيما حصل كليتشدار أوغلو على %44٫9 والرئيس التركى رجب طيب أردوغان على %49٫5 من األصوات، أى بفارق 5٫2 مليون صوت.. وقال أوغان بوقت سابق إنه سيدعم أردوغان باجلولة الثانية لكن أوزداغ أكد أن كالم أوغـان ميثله وحــده. جتدر اإلشــارة إلى أن اجلولة األولى من االنتخابات أجريت فى 14 مايو اجلارى، لكنها لم تفض إلى نتائج حاسمة، ما دفع إلى جولة إعادة جترى األحد املقبل فى 28 مايو اجلارى.