غرامة التحايل على الميزان

بعد أقل من شهر ونصف على وفاة والدها قررت الفنانة دينا الشربينى جتاوز أحزانها واخلروج من عزلتها عن طريق متابعة أعمالها الفنية وذلــك بعد سفرها ألكثر من دولــة عربية بينها السعودية واإلمــــارات الفتتاح فيلم «يــوم ٣1» الــذى ينتمى لنوعية أفـــالم الــرعــب.. وأكـــدت ديـنـا أن فـــراق والــدهــا لـم يكن بـاألمـر الهني عليها خاصة أن وفاته كانت مفاجأة وأنه لم يعان من أى أمراض إال أنها حتاول أن تنفذ وصيته التى كان يطالب بها معظم الوقت وهى أن تكون سعيدة وأن حتاول االستمتاع باحلياة قدر املستطاع وأن تقف أمام احلزن وهو ما دفعها الستكمال أعمالها بعد فترة قصيرة مــن الــوفــاة وأضــافــت: بالتأكيد أن مــا أقـــوم بــه لــن ينسينى والدى الراحل بل قد يساعدنى على أن أكون فى حالة أفضل.

حالة من االبتكار أضافتها سمر صاحبة الـ٩٢ عاما فى منطقة اخلانكة فى محافظة القليوبية، عندما قررت افتتاح أول عربة لبيع السوشى خالل األيـام املاضية، ذلك األمر الذى لفت إليها أنظار الكثيرين خاصة احمليطني بها نظرا لغرابة الفكرة، ولكونها األولى من نوعها بهذه املنطقة التى متألها املساكن القدمية والبسيطة، ولهذا السبب كشفت سمر عن مشروعها «عربة السوشى» ، وبداية الفكرة، وردود أفعال الناس فى حوارها مع «األخبار». وتقول «سمر»، إن بداية فكرة املشروع جاءت

نتيجة حبها

للطعام الياباني، وعلى الرغم من عـدم اقتناع الكثيرين بالفكرة فإنها جعلت العديد من األفراد يقبلون على املشروع من أجل التجربة فقط، مشيرة إلى أنهم فى البداية بالتأكيد أصابتهم حالة من الدهشة لكونه سمكا نيئا، ولكن مع الوقت متكنت من تغيير هذه النظرة لديهم.. وأضافت: إن الغرابة التى شعر بها الكثيرون فى البداية، أنه ال يوجد فتاة فى اخلانكة تقف على عربة سوشى وتنزل الشارع وتقف، مشيرة إلى أن الفكرة متكنت من النجاح، وسعر القطعة ال يزيد على ٠١ جنيهات فى اخلانكة. عظمة يتكون العظمى منها للطفل الهيكل عند الوالدة، الصغير العدد ويتناقص عند الوصول لسن البلوغ.

فتاة مراهقة تدعى أدريانا أوكامبو (٩١ سنة)، ظهرت وهى ترتدى طبقات كثيرة من املالبس، اعتقاًدا منها بأن الطريقة الوحيدة لتخفيف وزن حقائبها وجتـنـب دفـــع رســـوم األمـتـعـة الــزائــدة لشركات الطيران هى أن تلبس ما فيها. إَّال أن محاولتها كانت بدون فائدة، حيث إنـه مت تغرميها ٢٦ دوالًرا أسترالًيا، ألن أمتعتها جتـــاوزت احلــد املسموح به للوزن، وكـان ينظر إليها جميع من كان واقفاً فى الطابور ويضحكون، إال أن املسافرين انزعجوا بسبب تأخر الرحلة. وصرحت شركة الطيران بأنه بالتأكيد األمـــر مضحك، إال أن هـنـاك قـيـودا

لألوزان التى ميكن حملها حفاظاً على املساواة بني اجلميع والتزاما مبتطلبات السالمة على الطائرة.

فى مثل هذا اليوم عام ٤١٠٢ توفيت الفنانة فايزة كمال بعد صراع طويل مع مرض سرطان الكبد عام ٠٦٩١، ولدت فى الكويت ألبوين مصريني، وعاشت هناك أكثر من عشرين عاما حتى أنهت دراستها الثانوية، التحقت باملعهد العالى للفنون املسرحية، وأصر والداها أن تنضم لقسم الديكور فلم يكن ليسمحا البنتهما بدراسة التمثيل، حتى استطاع أستاذها الفنان سعد أردش إقناعهما، لتتلمذ على يده.. شاركت وهى فى السنة األولى باملعهد فى مسلسل تاريخى اسمه «العدل والتفاح» أمام مديحة كامل وعبد اهلل غيث، ثم توالت أعمالها الفنية واألدوار التى يعرضها عليها املخرجون، تزوجت من املخرج املسرحى مراد منير، وأجنبت طفلني هما ليلى ويوسف، ومن أهم أعمالها مسلسل «رأفت الهجان، وال إله إال اهلل، واملال والبنون».