أسعدتنى كواليس «تغيير جو» وانتظرونى ً قريبافى خطوة جديدة
كتبت بسنت ماجد :
قـــال بـصـراحـة أتخضيت جـــدا مــن جنـاح (بالطو) ألنى كنت أخشى القيام بدور بطولة العمل وقلت ذلك لصديقى مخرج العمل عمر املـهـنـدس الـــذى تعرفت عليه فـى (كاستني) متثيل من ٨ سنوات تقريباً، وقلت له اختاروا بطًال مشهورا أفضل منى للقيام بالبطولة ولكنه صمم عليا وقــال (مفيش حـد هيمثل دور البطولة غيرك وبالفعل جنح فى رؤيته ورهانه على وتفاجأت من النجاح الكبير وحب اجلمهور للعمل ولدورى ومتثيلى).
أضـاف أنه من أكثر عوامل جناح املسلسل هو واقعية السيناريو ألن كاتبه ومؤلفه طبيب وهو صاحب الشخصية احلقيقية للعمل وهو الدكتور أحمد عاطف فياض مما دفعنى إلى شراء روايته األصلية للعمل وهى بعنوان «بالطو وفانلة وتاب».
وعن تشبيه البعض له بالفنان أحمد حلمى هل تعمد تقليده قال شرف لى أن يكون هناك شبه بينى وبينه ولكن بالنسبة لتقليده بالطبع أنا أمتنى أن يكون لدى كاريزما متثيلية مختلفة عنه أو عن غيره، حتى أحقق جناًحا منفرًدا فى التمثيل، فالتقليد بداية الفشل ألى ممثل عصام عمر فى مشهد من مسلسل «بالطو» وهذا وجهة نظرى.
وعـــن مـشـاركـتـه فــى درامــــا شـهـر رمـضـان املاضى مبسلسل « تغيير جو» مع منة شلبى وإياد نصار قال كان املسلسل جتربة مميزة مع ممثلني كبار مثلهما وبالطبع إضافة كبيرة فى مشوارى الفنى ، وأجواء العمل معهما ومع باقى فريق العمل أكثر من رائعة وكأننا أسرة واحدة، والدور أرهقنى جدا ألن الشخصية التى مثلتها كانت مركبة ما بني اخلير والشر.
وعن دراسته قال درست بجامعة اإلسكندرية قسم مسرح وحصلت على ليسانس آداب قسم مـسـرح، ألننى كنت أود العمل فـى الفن بأى طريقة حتى أننى وقتها كنت أسافر إلى القاهرة حلضور العديد من (الكاستينج) ثم أعود إلى اإلسـكـنـدريـة مــرة أخـــرى فأكيد طريقى كان مرهقا واشتغلت على نفسى كثيرا حتى جاءتنى
فرصة املشاركة فى (الست كوم) ملا تامر ساب شوقية مع مى الكساب وكان الدور صغيرا جدا ثم توالت األعـمـال منها (ال تطفئ الشمس) و(الرحلة) و (اآلنسة فرح) اجلزء األول والثانى و(سوتس بالعربي) و(االختيار اجلـزء الثانى والثالث و(أنصاف مجانني ) و(منورة بأهلها).
واخـتـتـمـت حـديـثـه بـاحلـديـث عــن أعماله القادمة ومشاركته فى مسلسل (االختيار)
مــؤكــًدا على فـخـره بـأنـه كــان واحـــًدا ممن تواجدوا هذا العمل التاريخى ويـراه وإضافة ملشواره الفنى، قائال إن العمل مع مخرج مميز مثل بيتر ميمى أفادنى كثيراً، وكذلك أبطال املسلسل، وأمتنى العمل مع بيتر مرة أخرى.
وعن أعماله القادمة قال انتظرونى قريباً إن شـاء اهلل فـى خطوة جـديـدة حيث عرض على بعض السيناريوهات التى مازلت أقرأها، ولكن لم أحدد أيا منها أفضل وعن هل تفضيله لـأعـمـال الــدرامــيــة ذات العشر حلقات أم الطويلة قال أفضل العشر حلقات القصيرة، فهى أفضل بالنسبة للممثلني وللجمهور فى استيعاب قصة العمل أمـا األجــزاء فـإذا كان السيناريو مكتوبا بشكل جيد فلن أمانع فى خوض التجربة، ولكنى ال أفضلها.