«االستثمار» تصدر 15 رخصة ذهبية
«اقتصادية قناة السويس» تستقطب االستثمارات السويدية
قام حسام هيبة، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة لالستثمار واملناطق احلــرة، بتسليم رخصتني ذهبيتني فى قطاع إنتاج األجهزة املنزلية والسلع املعمرة مبدينة العاشر من رمــضــان، ليصبح إجـمـالـى عــدد الشركات احلاصلة على الرخصة الذهبية 15 شركة.
وتسلم الرخصة الذهبية األولــى، أوميت جونيل، املـديـر الـعـام لشركة «بيكو مصر» لألجهزة املنزلية، بغرض إنشاء مصنع لتصنيع وجتميع السلع االستهالكية املعمرة واألجهزة الكهربائية، بينما تسلم الرخصة الذهبية الثانية، لويس ألـفـاريـز، الرئيس التنفيذى لـشـركـة «بـــى إس إتـــش إيـجـيـبـت» لألجهزة املنزلية، املالكة للعالمة التجارية (بــوش)، بغرض إنشاء مصنع بوتاجازات ومبردات.
وأكد حسام هيبة، أن الهدف املستقبلى هو أن يحصل جميع املستثمرين على الرخصة الذهبية، ليبدأ ضـخ االسـتـثـمـارات وإنشاء املصانع فى أقل وقت مكن.
ومن جهة أخرى قام د. إبراهيم عبد اخلالق،
نائب رئيس املنطقة االقتصادية لقناة السويس لشئون االستثمار والترويج، بعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركات واملؤسسات السويدية، فى إطار جولته الترويجية ألوروبـا وتواجده بالعاصمة السويدية ستوكهولم للمشاركة فى منتدى األعمال «املصرى - السويدى»،
بحضور أحمد عــادل صبحى، سفير مصر لدى السويد. وتهدف اللقاءات إلى تعريف مجتمع األعمال السويدى بشكل أكبر على إمكانات املنطقة االقتصادية لقناة السويس.
والـتـقـى نـائـب رئـيـس الـهـيـئـة، بير آرنــى هيلمبورن، مدير عام التجارة واالستثمار بوزارة اخلـارجـيـة، لبحث السياسات االستثمارية والتجارية بالسويد وكيفية تشجيع الشركات السويدية لالستثمار مبصر، ومت االتفاق على عدد من الزيارات ملختلف املشروعات املقامة فى املنطقة االقتصادية للتعرف على آلية استقطاب االستثمارات السويدية باملنطقة، كما مت عقد عدد من االجتماعات مع إدارات الزراعة واجلمارك والتجارة، ملناقشة سبل التعاون فى القطاعات التى تستهدف املنطقة االقتصادية توطينها.. كما التقى عبد اخلالق مبمثلى مؤسسة «بيزنس سويدن»، والتى تدعم الشركات السويدية للتوسع فى األسواق خارج دولة السويد، حيث تضمن االجتماع احلديث عن إمكانية التعاون مع املنطقة االقتصادية فى الصناعات الدوائية واملادة الفعالة.
وأكـدت املؤسسة، أنها بصدد التعاون فى دفع املنطقة لتكون وجهة االستثمار السويدى ومــركــزاً لـإنـتـاج والـتـصـديـر لـــدول الشرق األوسط وإفريقيا.