«دمياط»: مواجهة المعوقات

الفالحون واملزارعون ميثلون قطاًعا كبيًرا من أبناء الدولة ومن أحد أهم أعمدة االقتصاد ملا تتمتع به مصر من إنتاجيتها الزراعية املختلفة وأن دعم هذا القطاع يعود بالزيادة على اإلنتاج لتوفير احتياجات السوق املصرى من الزراعات املختلفة األهم من األساسية وأيضا يكون هناك فائض للتصدير لتوفير العمالت الصعبة ليحدث التوازن االقتصادى ولتحقيق ذلك البد من مناقشة املعوقات والتحديات التى تواجه هذا القطاع للعمل على حلها من أجل زيادة اإلنتاج الزراعى.. حيث أكد مجدى البسطويسى أمني الفالحني أن الرئيس السيسى مستمع جيد لكل ما يدور داخل الوطن وهذا تشجيع دائم للتحدث أمام الرئيس بكل شفافية ووضـوح وواقعية ألنه مؤمن بأن احلوار هو الطريق للقرارات الصائبة ألنها تأتى نتيجة لطرح املشكلة ومناقشة حلولها للوصول إلى أنسب احللول وشاهدنا واستمعنا لعدد من اللقاءات واملؤمترات ولكن هذه املرة الدعوة أشمل وأعم بدعوته للحوار الوطنى لتشمل كافة أبناء الوطن مبختلف االنتماءات السياسية واملهنية واحلزبية واملجتمعية ولذلك أتوقع أن تكون نتائج هذا احلوار هى املادة األساسية لبناء جمهوريتنا اجلديدة بقيادة الرئيس السيسى ألنها ستكون نتاج توافق بني جميع أطياف الشعب املصرى ومن أهم املطالب التى نتمنى مناقشتها فى احلـوار دور الفالح ألنه من أهم أعمدة الدولة االقتصادية والبد من مناقشة العديد من األمور التى تخص الفالح والزراعة منها تعديل قانون 122 لسنة 1980 واملعدل لسنة 1982 اخلاص بالفالح والتعاون الزراعى اخلاص بصرف األسمدة ألن ما يتم صرفه كان مناسبا لأرض خالل هذه الفترة التى كانت فى شبابها أما اآلن أصبحت األرض فى مرحلة الشيخوخة وحتتاج ملزيد من األسمدة لتساعدها فى زيادة اإلنتاجية ألن احلصة التى يتم صرفها للفدان ال تكفى مما يدفعنا لشراء الفارق من األسواق اخلارجية بأسعار مضاعفة وهذا عبء على الفالح كما نتمنى زيادة دعم الفالح، وأعلن هنا مقولة «ادعمنى وآخر املوسم خذ منى»، ويكون الدعم بدءاً من التقاوى وصرف األسمدة وامليكنة الزراعية من اجلرارات احلديثة فى احلرث واحلصاد ألنها تسهم فى زيادة اإلنتاج لزراعتها بنسب ومقاييس مناسبة وأيضا فى احلصاد لتوفير أجر األيدى العاملة التى أصبحت عبئا على الفالح وأن يكون هذا الدعم مقابل قيم إيجارية للميكنة الزراعية أو احلصول على نسبة من احملاصيل وبهذا توفر الدولة كميات من احملاصيل وتطرحها فى األسواق، كما نتمنى أن تقوم الدولة بالزام الفالح بالدورة الزراعية وأيضا التزام الدولة بشراء احملاصيل مثلما حدث فى محصول القمح، كما نتمنى بحث مشكلة الفالحني املتعثرين بحثًا وافيا واخلروج بحلول قوية إلنهاء هذه املشكلة وأن يكون احلل جلميع مبالغ التعثر وليس أقل من 10 آالف جنيه.