هوجو: عمرى زاد 4 سنوات
أيمن عبد العزيز: أنا راحل حتى لو استمر فيتوريا
رفض احتاد الكرة تبريرات روى فيتوريا املدير الفنى للمنتخب الوطنى التى ذكرها فى التقرير الفنى اخلـاص مبشاركة الفراعنة فى بطولة أمم إفريقيا والـــذى يتضمن أسـبـاب النتائج املخيبة واخلروج املهني للمنتخب الوطنى من البطولة، دون أن يحقق أى انتصار.
اعتبر االحتــاد التبريرات الجتيب عن األسئلة الرئيسية التى تخص ازدواج النتائج مع األداء ألن كليهما جاء سيًئا ويقدم أرقاًما أيًضا هى األسوأ فى تاريخ املشاركة فى البطولة.. بعدم فوز الفريق فى أى مباراة ودخول مرماه 7 أهداف فى 4 مباريات، مـا صاحب ذلــك مـن قصور فـى إدارة املباريات وتوظيف الالعبني ..عالوة على أن تعدد اإلصابات ال يعنى ألى فريق كبير أن يظهر بهذا الشكل وال يفوز على منافسني أقل منه تاريخا وكفاءة.. ولذلك لم يهتم مسئولو االحتـاد بالتقرير واعتبروه وكأنه لم يكن وسـاروا فى االجتاه املرسوم إلقالة املدرب بأى طريقة حتى لو أصر على استالم كل الشرط اجلزائي.
وقــد أبـعـد فيتوريا نفسه فـى تـقـريـره مـن أى مسئولية فنية عن اخلــروج، وركـز فى أن املستوى السيئ للفريق جاء بسبب سوء احلظ الـذى الزم الفريق قبل انطالق البطولة والتى متثلت فى إصابة عـدد من الـالعـبـني املـهـمـني فى تشكيلة الـفـراعـنـة مــــثــــل أســــامــــة جــــالل وأحــمــد نـــبـــيـــل كـــوكـــا قبل البطولة ثــــم إصـــابـــة مـــــحـــــمـــــد الــــشــــنــــاوى ومـــــحـــــمـــــد صـالح وإمـام عــاشــور أثـنـاء الـــبـــطـــولـــة، مـا حـــرم الـفـريـق من أهم أوراقه .
وكـذلـك ذكــر فيتوريا تـبـريـًرا مـعـتـاًدا وكـأنـه يلعب وحــــده فــى الـبـطـولـة بـــأن األجــــواء املناخية وارتفاع نسبة الرطوبة فى كوت ديفوار، أثر سلبا بشكل كبير على مستوى الالعبني وتسبب فى تراجع مجهودهم البدني، خاصة فى ظل ضغط املباريات وخوض ساعة. وفـــى اجتــــاه آخــر حــــاول اخلــواجــة فــــى الــتــقــريــر إقناع االحتاد باستمراره عندما كتب بأنه يتعهد بـتـحـقـيـق الـــــهـــــدف الــذى حضر إلــى القاهرة من أجله، وهو قـيـادة الفراعنة للتأهل لنهائيات كـــأس الــعــالــم 2026 الــتــى تـــقـــام فـــى ضيافة أمريكا وكندا واملكسيك، خاصة أنه يتصدر مجموعته برصيد 6 نقاط، بعد الفوز مبباراتى اجلولتني األولى والثانية أمام جيبوتى فى القاهرة وأمام سيراليون خارج الديار، وفــى حــال الـفـوز فـى مـبـاراتـى اجلـولـتـني الثالثة تبريرات رابطة األندية لرفضها تقدمي موعد عودة الدورى ضعيفة وضد مصلحة املسابقة، التى التخلو كل موسم من ارتباك وأحياًنا فوضى فى التأجيات كان التبكير باستئناف الدورى فرصة للوقاية من كل األضرار مستقبا إال أن ثقافة ''العقل الواحد'' املدبر الذى ال يأتيه الباطل أبدا من بني يديه وال من خلفه يحرم اللعبة من الفرص الذهبية.. ونحن نعرف قاعدة األثرياء عندما يسألونهم عن سبب ثرائهم فيقولون هو انتهاز الفرصة فوًرا، فالوقوف أمامها تردًدا أو إهماًال يضيعها ويضيع معها الثراء والتميز.. هى مثل املباريات إن لم تستغل فرصك املتاحة أمام مرمى خصمك فإنك تستقبل فرص خصمك فى مرماك..واحلياة عموما ما هى إال مجموعة من الفرص ومرمى تنفرد به وعليك ًاإلختيار بسرعة، إما أن تسجل وتسير فى زفة وإما أن تهدر وتسير فى جنازة.
مباراة كل 72
والرابعة أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو، سيكون قد وضع قدما فى املونديال، عالوة على تعهده ببذل قصارى جهده من أجل تطوير أداء املنتخب ومعاجلة كل املشاكل الفنية التى ظهرت بــأداء الفريق فى بطولة أمم إفريقيا والنزول مبعدل أعمار الالعبني فى صفوف املنتخب.. ولم تنطل هذه التعهدات على مسئولى االحتــاد مثلما لم تنطل عليهم تبريرات اخلروج ولم يضيعوا الوقت فى دراسة تقريره.
غضب عبد العزيز وفى ذات السياق ..أكد امين عبد العزيز املدرب املساعد للمنتخب انه أبلغ عضو احتاد الكرة حازم إمام باعتذاره عن عدم تدريب الفراعنة منذ يومني وذلك لرفع احلرج عنه.
وقـال عبد العزيز إنـه لو استمر اجلهاز الفنى للمنتخب بقيادة روى فيتوريا لن يستكمل هو مهمته الفنية وأنه تعرض لظلم كبير خالل الفترة املاضية من هجوم حـاد وكأنه هو املدير الفنى وصاحب االختيارات الفنية داخل امللعب.
وأشـار إلى أن فيتوريا ليس حزينا على خروج املنتخب وابلغ الالعبني بأن الفترة املقبلة حتتاج جلهد مضاعف مـن أجــل التأهل لبطولة كأس العالم والتى تستضيفها كندا والواليات املتحدة واملكسيك.
أشاد هوجو بروس املدير الفنى ملنتخب جنوب إفريقيا بحارسه رونوين ويليامز، بعد تألقه وقيادته لألوالد للفوز على الرأس األخضر والتأهل للمربع الذهبى .
وقال بروس عن حارسه فى املؤمتر الصحفي: «ما حدث ليس حظا، لدينا حارس جيد للغاية، إذ متكن من التصدى ألربع ركالت جزاء فهذا لم يعد حظا».
واستمر: «لم يفعل ذلك فحسب، بل أنقذنا أيضا قبل دقيقتني من نهاية املباراة بانفراد من العب الرأس األخضر، لذلك نعم كان رجًال للمباراة، وال ميكننا اختيار أى العب آخــر»، وعن ماراثون ركـالت اجلــزاء: «كـان عمرى قبل 6 ساعات -خالل اللقاء- 71 عاما، واآلن 57، كانت مباراة مرهقة للغاية».