بشندى.. ورموز العاصمة
ما زلت أؤمن بأن البعض فى أى مجال يستحق اإلشادة به والكتابة عنه، خاصة بني رمـوز الداخلية.. ولألسف يا صديقى من يقرأ مقاالتى املتعلقة ببعض شخصيات الوزارة قد يتخيل أنها جتميل ألحدهم، وهو ال يعرف كواليس، أو قرأ تاريخا عن مجهود سنوات مضت، وضربات استبقاية متت، أو ألغاز جرائم كشفت، أو أباطرة مخدرات س َقطت.. الرؤية لدينا تختلف، فنحن كثيرا ما نكتب عن السلبيات، بل نبحث عنها إذا كانت فى مصلحة املواطن، لكننا نصفق لألداء املتميز واحلس األمنى العالى.. هنا فى القاهرة، الدنيا تسير مبوازين العقل واحلكمة، هنا عقليات أمنية تتمتع بالكفاءة .. تاريخهم األمنى حافل بالنجاحات واإلجنازات، فاألول صاحب بصمة أمنية وعقلية حكيمة منذ أن كان ضابط ًا صغير ًا مبباحث الــبــســاتــني، ومــديــنــة نــصــر، مــــرورا بـإدارة العمليات، والتى أبلى فيها بالء حسنًا، وصوًال إلدارة املباحث اجلنائية، ليصبح الرقم الصعب.. هو اللواء عـالء بشندى، الـذى مت تصعيده مديرا لإلدارة العامة ملباحث القاهرة، يتمتع باخلبرة والكفاءة األمنية وهو ما يؤهله لكشف غموض أصعب القضايا مبناطق العاصمة، والسيطرة على اخلارجني عن القانون فيها.. ولألمانة العاصمة محظوظة بالقيادات األمنية التى أحدثت طفرة فى عملها وتخصصاتها، بها فريق عمل على أعلى مستوى من املهنية والكفاءة، فتصعيد اللواء على نور الدين نائبًا ملدير مباحث القاهرة، اختيار صــادف أهـلـه، منذ بدايته مــن قـصـر الـنـيـل وقــطــاع الـشـمـال والتموين.. واللواء طه فودة الذى مت تصعيده أيضا نائب مدير مباحث القاهرة له بـاع طويل فى البحث اجلــنــائــى بــشــرق الــقــاهــرة وقبلها اجليزة.. وال أحد يختلف على اللواء أحمد األعصر، الذى مت تعيينه مديرا للبحث اجلنائي، صاحب الضربات األمنية، فى جميع األماكن التى عمل بها.. العاصمة كانت ومازالت املدرسة األمنية األكفأ فى كل اإلدارات والقطاعات وهذا كله بإشراف اللواء احملترم أشرف اجلندى مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة.. واحلقيقة إنه ال يتداول فيديو ميس األمن على مواقع التواصل االجتماعى إال وحلظات يتم كشف احلقيقة وضبط املتهمني، ال جتد شكوى من بيع املخدرات أو بلطجية أو جتاوز، إال وجتد استجابة فورية.. كل الشكر والتقدير لربان السفينة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذى يجيد اختيار الرجل املناسب فى املكان املناسب وال يدخر جهدًا فى حفظ األمن واألمان.
حمى اهلل مصر وأرضها من كل مكروه وسوء.