Al-Akhbar

استخدام هاتفك أكثر من ساعتين يوميا.. خطر

المواد الحافظة تهدد البكتيريا المفيدة باألمعاء

-

ينصح األطــبــا­ء وخــبــراء التغذية بـاالبـتـع­ـاد قــدر االمــكــا­ن عــن املــواد احلافظة ، وتناول األطعمة الطازجة اخلالية منها .

وكشفت أحـــدث دراســـة نشرتها اجلمعية الكيميائية األمريكية، أن املــــواد احلـافـظـة تـؤثـر سلبيا على البكتيريا املفيدة فى األمعاء، ما يهدد التوازن الصحى مليكروبيوم األمعاء،

وميكروبيوم األمـعـاء هـو مجتمع معقد من البكتيريا التى تعيش فى أمعائنا، يقدر عدده بـ001 تريليون، أى أكثر من عدد اخلايا فى اجلسم، ويلعب ميكروبيوم األمعاء دورا مهما فى صحة اإلنسان، من خال القيام بـــأدوار عديدة،مثل هضم الطعام، وامــتــصـ­ـاص الــعــنــ­اصــر الــغــذائ­ــيــة،

وتنظيم جهاز املناعة، والوقاية من أمــــراض السمنة وأمــــراض القلب والسكر والسرطان. وتعمل مصانع األغذية على إضافة املواد احلافظة

لألغذية، حلمايتها من امليكروبات التى ميكن أن تتحلل وتفسد الطعام.

ورغم أن العديد من املواد احلافظة آمنة ومصرح باستخدامها من قبل

إدارة الــغــذاء والـــــدو­اء األمـيـركـ­يـة، إال أن بعضها ثبت أخــيــرا تأثيره على ميكروبيوم األمـعـاء مثل مـادة «النيسني»، وهى مـادة حافظة آمنة وشائعة االستخدام اال أن الدراسات احلديثة أثبتت أن لها تأثيرا على تــوازن ميكروبيوم األمـعـاء، وهـو ما قد يسبب قتل عـدد كبير جـدا من ميكروبيوم األمعاء بشكل عشوائى بواسطة هذه املواد احلافظة، ويسمح بالتالى للبكتيريا املسببة لألمراض أن تنتشر وتضر باألمعاء

ويعمل الباحثون اآلن على استمرار األبحاث للتوصل إلـى حلول علمية تـسـمـح بـــاالســ­ـتـــفـــا­دة بــالــتــ­أثــيــرات اإليجابية لهذه املواد مع تافى آثارها السلبية

استخدام الهاتف ساعتني أو أكثر يوميا ، يجعل صاحبه أكثر عرضة لإلصابة بتشتت االنتباه وفـرط احلركة، واخلطر ال يهدد األطفال فقط كما كان معروفا من قبل، بل ثبت أن هذه التأثيرات تهدد الكبار أيضا.

ويحاول األطباء معرفة ما إذا كان االرتفاع املطرد فى اضطراب فرط احلركة ونقص االنتباه فى مرحلة البلوغ يرجع ببساطة إلى الفحص األفضل أو العوامل البيئية والسلوكية.

فقد أكــدت دراســـة مهمة ملجلة اجلمعية الطبية األميركية إن األشخاص الذين يستخدمون هواتفهم الذكية ملدة ساعتني أو أكثر يومياً من خـال وسائل التواصل االجتماعى والرسائل النصية وغيرها، هم أكثر عرضة بنسبة 10 باملائة لإلصابة باضطراب نقص االنتباه وفرط النشاط.

ويقول العلماء إن األشـخـاص الذين يقضون وقـت فراغهم فى استخدام التكنولوجي­ا ال يسمحون لعقولهم بالراحة والتركيز على مهمة واحدة، مما يؤدى إلى تشتيت انتباههم، ويجعلهم أقل إنتاجية.

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt