4 قصص مثيرة وفاضحة تلهب دور الثمانية «الثأر واالنتقام» عنوان معارك دورى األبطال األوروبى
حملت قرعة دورى أبطال أوروبــا معها إثارة معتادة، ومواجهات «نارية»، أبرزها حلامل اللقب مانشستر سيتى والبطل التاريخى للبطولة، ريال مدريد اإلسباني.
ولـكـن السمة األبـــرز للقرعة، هـو «االنتقام والـثـأر»، الـذى سيكون الدافع األبــرز لكثير من الفرق الثمانية خالل املباريات.
يذكر أن مواجهات ربـع نهائى دورى أبطال أوروبـــا جــاءت كـاآلتـي: أرسـنـال اإلجنليزى ضد بايرن ميونيخ األملانى وأتلتيكو مدريد اإلسبانى ضد بوروسيا دورمتـونـد األملـانـى وريــال مدريد اإلسبانى ضد مانشستر سيتى اإلجنليزى وباريس سان جيرمان الفرنسى ضد برشلونة اإلسباني.
انتقام «ملكي» مواجهة ريال مدريد ومانشستر سيتي، تأتى بعد عـام، من «فضيحة» ريـال مدريد، وهزميته بنتيجة 4/صفر أمـام مانشستر سيتي، بنصف نهائى النسخة املاضية.
تلك الهزمية الكارثية لم ينسها جمهور ريال مدريد، الذى لم يسبق له أن سقط برباعية فى دور نصف النهائى من قبل.
14 لقبا تاريخيا فى دورى األبـطـال، جعلت من فكرة الهزمية برباعية «صعبة االستيعاب» جلماهير ريال مدريد، وهو ما سيجعل هذه القمة مباراة «ثأر» بكل ما حتمله الكلمة من معنى.
انتقام «مدفعي» فـى العقد الـثـانـى مـن األلـفـيـة، جعل بايرن ميونيخ األملانى نادى أرسنال «أضحوكة» فى دورى األبـطـال، بعد أن اكتسحه مــرات عــدة، وبشكل متكرر.
بـايـرن ميونيخ أخــرج أرسـنـال مـن دور الــ61 عامى 2013 ،2014و ثم هزمه بخماسية فى دور املجموعات عام ،2015 ثم اكتسحه بجموع 2/10 فى مباراتني، فى نسخة .2017
أرسنال يعود اآلن بشكل مختلف متاما، فالفريق ينافس بقوة على لقب الــدورى اإلجنليزي، وهو مدجج بأسلحة كثيرة، بينما يترنح بايرن ميونيخ فى الدوري.
فرصة االنـتـقـام مواتية للمدفعجية، وتبدو أفضل من أى وقت مضى، حملو السخرية التى حلقت بالفريق بسبب عمالق بافاريا.
ذكريات املاضى وإنريكي لويس إنريكى يعود ملدينته وفريقه السابق برشلونة، ولكن بصفته غرميا، على رأس الطاقم التدريبى لباريس سان جيرمان.
الـعـودة رمبـا ال تعتبر ثــأرا من إنريكي، لكنه بالتأكيد يريد إثبات شـيء ما إلدارة برشلونة،
وفريقها الذى لم يتمسك به فى .2017
عبور إنريكى أمام العبه السابق تشايف، سيعنى الكثير للمدرب اإلسباني، وكأنه يوجه رسالة مفادها «هل ندمتم اآلن؟».
انتقام سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد دييجو سيميونى سيواجه بـوروسـيـا دورمتـــونـــد، ولـكـن انتقامه احلقيقى سيكون من البطولة التى صعبت عليه.
لطاملا كـانـت بطولة دورى األبــطــال قاسية على أتلتيكو وسيميوني، لكنها وضعت املـدرب األرجنتينى فـى مسار «سهل نسبيا» للوصول لـلـنـهـائـي، وحتــقــيــق احلــلــم الــضــائــع ألتلتيكو وجماهيره.