اليوم.. انطالق جولة جديدة من مفاوضات التهدئة فى الدوحة

واشنطن تنفى إبطاء المساعدات العسكرية لتل ابيب

غزة - وكاالت األنباء:

نفى مسؤولون أمريكيون حدوث أى ابطاء متعمد فى ارسال املساعدات العسكرية السرائيل، مؤكدين أن هذا اخليار ليس موضع بحث حتى اآلن.

وكان مسئول إسرائيلى قال فى وقت سابق إن الـواليـات املتحدة أبطأت مساعداتها العسكرية إلسرائيل مقارنة ببداية احلرب.

ومع توتر العالقات بني إدارة بايدن وإسرائيل بشكل متزايد بسبب األزمة اإلنسانية فى غزة، قال املسئول اإلسرائيلى الكبير الـذى لم يذكر اسمه لقناة «ايـه بى سـي» نيوز إن شحنات اإلمــدادات «كانت تصل بسرعة كبيرة» عندما اندلعت احلرب بعد هجوم حماس فى ٧ أكتوبر، ولكن «نحن اآلن وجدت أنه بطىء جدا». وقال املسئول إن إسرائيل تنفد منها قذائف املدفعية عيار ٥٥١ ملم وقذائف الدبابات عيار 02١ ملم. وقال املسئول أيضا إن األمر يتطلب معدات توجيه حساسة، دون اخلوض فى تفاصيل. لكن مسئولني أمريكيني أكدوا للشبكة انــه لــم يكن هـنـاك تأخير متعمد فــى شحنات املساعدات ولم تتغير السياسات.

وقال املسئولون األميركيون إنه بدال من التباطؤ، تدرس اإلدارة زيادة املساعدات لتشجيع إسرائيل على بذل املزيد من اجلهد ملنع مقتل األبرياء.

وقال جون كيربى، املتحدث باسم األمن القومى بالبيت األبيض، للقناة «نحن نواصل دعم إسرائيل فى احتياجاتها للدفاع عن النفس. هذا لن يتغير، وكنا صريحني للغاية بشأن ذلك».

وكانت صحيفة بوليتيكو قد نقلت عن مسئولني أمريكيني فى وقت سابق من األسبوع أن الرئيس األمـريـكـى جـو بـايـدن سيفكر فـى وضــع شـروط على املساعدات العسكرية املستقبلية إلسرائيل إذا مضى جيشها قـدمـا فـى هـجـوم مخطط له ضد مدينة رفح جنوب قطاع غزة. لكن مستشار األمـن القومى األمريكى جيك سوليفان نفى فى وقـت الحـق ذلـك وفـى وقـت سابق، كشف تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» أن الواليات املتحدة وافــقــت بــهــدوء عـلـى أكـثـر مــن 00١ صفقة بيع عسكرية أجنبية منفصلة إلسرائيل وسلمتها منذ بـدء حـرب غـزة فى ٧ أكتوبر، تصل كميتها إلى آالف الذخائر املوجهة بدقة، والقنابل ذات القطر الصغير، والدروع اخلارقة للتحصينات، واألسلحة الصغيرة وغيرها من املساعدات الفتاكة. وقد أخبر املسئولون األمريكيون أعضاء الكوجنرس فى مؤمتر صحفى سرى مؤخرا.