رْسم البسمة على وجوه ٠٠٠٢ أسرة فى الفيوم وبنى سويف
بتكلفة 1,2 مليون جنيه
ابتسامة جـديـدة.. فرحة وســرور و نظرات شكر وامتنان، وكلمات امتزجت ببكاء الفرحة خرجت سعيدة بعد خوف فرحا بأمل جديد اعـاد الراحة للقلوب . مظاهر وصور تثلج القلوب دائما حترص عليها مؤسسة مصطفى وعلى أمن التى كعادتها أحيت الضحكة على وجـوه اكثر من ٢000 أسـرة قبل حلول شهر رمضان املبارك، وتوزيع ما يزيد على 4000 شنطة مواد غذائية بقيمة 600 جنيه على األسر األكثر احتياجا مبحافظتى الفيوم وبنى سويف بتكلفة بلغت أكثر من مليون و 00٢ الف جنيه
األخبار فى السطور القادمة تنقل بالكلمة والقلم بعض من مظاهر الفرحة التى ملئت قلوب األسر بعد توزيع هذه الشنط .
البداية كانت محافظة الفيوم اكثر من 1000 اسرة اتفقوا على كلمة واحدة « شكرا مصطفى وعلى أمن سترتونا فى شهر كرمي ربنا يرحمكم ويستركم زى ما سترتونا « واضافوا ان توزيع هذه الشنطة فى هذا التوقيت له طابع خاص وذلك بسبب األسعار الصعبة الناجتة عن جشع التجار ولكن كرم اهلل كبير بعباده وساهم فى رفع العبء عن كاهل األسـر خاصة بعد خوف الكثير منها من عدم القدر على تلبية احتياجات اسرهم فى الشهر الفضيل
«واهلل يابنى الواحد مش عارف يقول ايه بس ربنا يستر جمعية على ومصطفى و أمن زى ما هما ساهموا فى ستره بيوتنا فى الشهر الفضيل ده» بهذه الكلمات ومبالمح امتزج بها البكاء مع مشاهد الفرحة بدأت سعيده عبد التواب ،ربة منزل، حديثها لـ «األخبار»
وتضيف ان هذه الشنطة جاءت فى وقتها وساهمت فى حل جزء من مشاكل االسـرة خاصة انها ال تعمل وزوجها يعمل عامل بناء و متلك ٣ ابناء وبالكاد ما يتحصل عليه زوجها يسد جزء من احتياجات املنزل
وتشير الى انها قبل الشهر الفضيل كانت تخشى اال توفر احتياجات ابنائها خاصة ان شهر رمضان دائما له طقوس خاصة وبالفعل كان لديها خوف هى وزوجها كبير ولكن كرم اهلل كبير لم يرد لهم ان يشعروا بضيق وارسل لهم السبب الذى أعاد اليهم الراحة مرة اخرى بعد خوف كبير.
وتوضح أنها ال تستطيع وصف السعادة التى دخلت قلبها عندما ابلغتها مؤسسة مصطفى وعلى أمن أنها ضمن األسر التى ستحصل على شنطة رمضان لهذا العام خاصة كما ذكـرت لك ان الوضع فى األسعار صعب جدا كما ذكرت من قبل ولكن اهلل اراد ان يجعل « ليلة القدر» كعادتها مأوى للبسطاء و مصدر لألمل للجميع. طاقة نور ويلتقط طرف احلديث محمود فهيم، عامل بناء، قائال : «مهما كانت الكلمات فلن تصف مشاعر الفرد احلقيقية لوصف السعادة بعد حصوله على هذه الشنطة خاصة انها كانت سببا فى رفع جزء كبير من الضغوط التى كان يخشاها قبل شهر رمضان.
ويشير الى ان البعض قد يرى أنى ابالغ فى فرحتى خاصه انه قد يرى ان هذه الشنطة مبا فيها من كيلو سكر و ٢ كيلو أرز وكيلو مكرونة وكيلو بلح وكيس عدس وكيس فول وعلبة سمنة وزجاجة زيت وربع كيلو شاى وكيس لوبيا، هى شئ بسيط
ويوضح ان من يرى األمر بهذه الطريقة ال يعرف أن هذه االشياء البسيطة من وجهة نظره هى مبثابة طاقة نـور تعيد األمــل ألسـر بالكاد عملها يوفر لها بعض احتياجاتها وأن هذه املساهمة العظيمة من ليلة القدر بالفعل اتت فى وقتها خاصه مع جشع التجار فى االسعار وعدم مراعاتهم لقدرات محدودى الدخل.
ويختتم فهيم حديثه قـائـال « صدقنى انــا مش عارف اشكر مؤسسة مصطفى وعلى أمن ازاى على
مساعدتهم لينا انا عامل بناء بسيط من الفيوم يعنى يوم شغل ويوم ال واب لـ ٣ أوالد غير امهم وقبل رمضان كنت انا وزوجتى مش عارفن هنعمل ايه ولكن احلمد اهلل ربنا داميا ستار وسترنا مبؤسسة مصطفى وعلى امن»
احلد األدنى ومن الفيوم الى بنى سويف تشابهت مشاعر الفرحة، فالسعادة واالبتسامات الراضية كانت السمة املسيطرة ، كلمات الشكر والدعاء كانت السمة املشتركة بن اكثر من 1000 اسـرة كانت تخشى ضيق احلـال فى شهر الفرج ولكن اهلل اراد لهم الستر وجعل من مؤسسة مصطفى وعلى امن السبب فى اعاده الطمئنة لقلوبهم واستجاب لدعائهم وفق وصفهم فى ان يعاونهم على رسم الفرحة ولو بجزء بسيط فى شهر دائما ما يكثر
فيه اخلير .. فيقول أحمد عبد التواب ، مزارع ، أن هذه املساهمة الكبيرة من وجهة نظره أتت فى وقتها وساهمت فى توفير جزء كبير من احتياجات اسرته لذا فإنه ال يستطيع ان يوصف سعادته بحصوله عليها.
ويشير الى أنه يعمل مزارعا باليومية وما يتحصله فى اليوم بالكاد يكفى احلـد األدنــى من احتياجات اسرته األساسية ونحن فى شهر فضيل له طقوس خـاصـة وتــزامــن مــع جـشـع جتـــار ال يـوصـف قامت برفع األسعار بطريقة ال توصف جعلت توفير هذه األساسيات صراعا كبيرا وعمل ليل ونهار.
ويوضح انه قبل شهر رمضان كان يخشى انه لن يستطيع ان يوفر بعض احتياجات اسرته ولكن اهلل كبير وسبب األسباب وجعل من مؤسسة مصطفى وعلى أمن «ليله القدر « السبب فى ستر منزله وتوفير اهم االحتياجات لألسرة ورفع هذا العبء عنه الفيوم:
ويختتم حديثه قائال «شكرا ليله القدر واى كلمة شكر قليلة واهلل احلاجات ديه والى ممكن بعض الناس تشوفها مساعدة بسيطة بالنسبه له بالنسبة لنا حاجة كبيرة وبجد فرحتونا وساعدتونا وفرحتوا بيوتنا»
شنطة رمضان «يابنى انا قبل الشهر بكام يوم مكنتش عارفهةاعمل ايه اجيب سكر وال رز وال اجيب حاجة واستغنى عن التانية ولو جبت ديه هجيب الزيت ازاى اكيد الناس شايفة األسعار وانا بشتغل بائعة خضار يعنى على اهلل وام لـ 4 بنات صغيرين ابوهم مات و كان ارزقى ولكن ربك كرمي مرضيش الفضيحة وسترنا بـ»ليلة القدر»
بهذه الكلمات بــدأت توحيدة عبد الـتـواب، بائعة خضار، حديثها لـ»األخبار»
وتضيف انها ال تستطيع ان توصف مشاعر الفرحة بداخلها بعد ما استجاب اهلل لدعائها وجعل مؤسسة مصطفى وعلى امن السبب فى توفير اهم االحتياجات ألسرتها خاصة انها كما ذكرت ان توفير هذه السلع األساسية اصبح صعبا مـع جشع كبير مـن التجار وارتفاع كبير فى األسعار.. وتشير الى أنها لم تصدق نفسها فى البداية عندما اخبروها بأنها ستحصل على شنطة رمضان خاصة انها كانت تفكر فى كيف تستطيع ان توفر احتياجات اسرتها ولكن كرم اهلل كبير وستره بعباده اليوصف وفق قولها اراد لها ان يرفع عنها عبء كبير فى توفير هذه املستلزمات.
وتوضح ان كلماتها ليست مبالغة على العكس فهى بالفعل ال تستطيع ان توصف سعادتها بهذه الشنطة والتى اتت فى وقتها وكانت فى امس االحتياج لها لذا فأى كلمة شكر ملؤسسة مصطفى وعلى أمن قليلة مقارنة بالفرحة التى ادخلتها على قلوب اسرتها.