رعب فى تل أبيب بعد مقتل 7 وإصابة 10 بالضفة الغربية
⏮ اعتقال عشرات الفلسطينيين.. واندلاع المواجهات.. و«نتنياهو»: يهدد
قال مرفق الإسعاف الإسرائيلى إن عملية إطلاق النار التى وقعت بالقرب من بلدة سلوان؛ أمس، أسفرت عن إصابة 2 من الإسرائيليين بجروح خطرة، وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن منفذ العملية تمت إصابته، وبالغ من العمر 13 عامًا.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن الحى الاستيطانى «النبى يعقوب» شمالى القدس المحتلة، شهد مساء أمس الأول، عملية إطلاق نار قرب معبد يهودى؛ أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين، وإصابة ،10 ونفذ العملية الشاب الفلسطينى، خيرى علقم، 21 عامًا، من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، قبل أن يعلن عن استشهاده عقب مطاردة قوات الاحتلال له وإطلاق النار عليه.
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية، فجر أمس، منزل «علقم»، واعتقلت 15 فلسطينيًا كانوا بداخل المنزل فى منطقة رأس العامود فى بلدة سلوان، واحتجزت القوات الإسرائيلية 42 شخصًا من أقاربه وأصدقائه، للتحقيق معهم، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية.
ورفعت الشرطة الإسرائيلية حالة التأهب إلى أعلى مستوى، فى جميع أنحاء البلاد، ودعا المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاى، المواطنين للتبليغ عن أى حالة اشتباه.
واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة، فى نقاط عدة من أطراف مدينة القدس، منها سلوان وسلواد وبيت حنينا والطور والعيسوية
وشعفاط، ودارت فى سلوان مواجهات أعنف، حيث أطلق الشبان المفرقعات النارية بكثافة على الشرطة الإسرائيلية، والتى ردت بإطلاق وابل مكثف من قنابل الغاز المسيل للدموع على المنازل.
وأثارت عملية حى «النبى يعقوب» ردود فعل قوية فى الداخل الإسرائيلى، إذ أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، عن صدمته، قائلًا
إنها أكثر الحوادث المروعة التى شهدتها إسرائيل فى السنوات الأخيرة، مضيفًا أنه سيناقش اتخاذ الإجراءات اللازمة عقب اجتماع المجلس الوزارى الأمنى المصغر الذى عقده عقب «الهجوم». إلى ذلك، خرج المئات من الفلسطينيين إلى الشوارع احتفالًا بالعملية، موزعين الحلوى على المارة فى مناطق متفرقة بالضفة الغربية كنابلس وجنين.