«بهجت قمر»: الهجوم على «سيدتى الجميلة» روّج للعمل

كتب- محمود مجدى:

كشف الشاعر الغنائى، أيمن بهجت قمر، عن سعادته بنجاح مسرحية «سيدتى الجميلة»، قائلًا: «القطاعات التى هاجمت العمل صنعت له دعاية كبيرة جدًا، وأنا كمنتج استفدت من هذا الهجوم، من خلال الترويج للعمل، وعندما عرضنا المسرحية فى السعودية كان الموضوع مسمّع وعندما عرضنا فى مصر الجميع كان يريد مشاهدة العمل الذى هوجم بشكل كبير، فالهجوم صنع دعاية كبيرة للعمل».

وأضاف ل«المصرى اليوم»: «سيدتى الجميلة درة من درر المسرح المصرى وحقنا على نص مثل هذا أن يتم تحديثه وإعادة تقديمه وتصديره للأجيال الجديدة لأن فكرة الأبيض والأسود ليست موجودة عند الأجيال الجديدة، فهم لم يشاهدوا مثل هذه الأعمال، ناهيك على أن العرض 4 ساعات والأجيال الجديدة ل تتحمل رؤية عرض مدته 4 ساعات، فإيقاع العصر مختلف، ونحتاج لإعادة تقديم العروض الكلاسيكية لكن بإيقاع العصر، ونجوم محببين للشباب الموجودين حتى نطيل من عمر العمل».

وتابع: «نجاح مسرحية سيدتى أيمن بهجت قمر الجميلة من المفترض أن يكون درساً للناس التى تسرعت فى الحكم على العمل قبل مشاهدته، ورؤية التناول

تصوير- أحمد على عبدالغنى الذى طرحناه بجانب أداء الفنانين فى العرض، فنحن أجرينا بروفات مكثفة أخذت وقتاً طويلاً جداً

وبذلنا فيها مجهوداً كبيراً، وتأكدت أننا نسير فى الطريق الصحيح منذ إجرائنا للبروفات لأننى انبهرت بأداء الممثلين نجوم العرض بجانب مذاكرتهم واجتهادهم، فتأكدت أننا نسير على الطريق الصحيح، ولم أكن قلقاً من الهجوم الذى تعرضنا له فى البداية لأننى شاهدت المجهود الكبير الذى بذله نجوم العرض فكنت مطمئناً على نجاح المسرحية » .

وأوضح أنه دخل عالم الفن منذ أن كان فى ال١6 من عمره، ولم يتعامل على أنه ابن المؤلف الكبير بهجت قمر، وتابع: «هذه الفترة هى التى صنعت منى شخصًا له كيان مستقل، فترة العتماد على النفس والبهدلة فى الحياة، فوالدى لم يترك لى شيئًا، فكان لبد أن أبدأ من الصفر، عشت فى شقتى فى الدقى وعندى ١6 عامًا، فكان لبد أن أبحث عن مصدر رزق وأن أعمل، فبدأت فى كتابة الأغانى لمطربين غير معروفين، ثم كتبت إعلانات وبدأت الحياة تسير».