Al Masry Al Youm

«أبوظبى للكتاب» يحتفى بصناع رواية ومسلسل «فى كل أسبوع يوم جمعة»

⏮«عبدالمجيد»: نهضة السينما كانت بسبب تحويل الروايات لأفلام

- mbc

أبوظبى- سها السمان:

قال الكاتب إبراهيم عبدالمجيد إن كل ما يشغل تفكيره أثناء الكتابة هو تنفيذ عمل أدبى جيد شكاً وموضوعًا، مشيرًا إلى أن موضوعات الكتابة التى يتناولها المؤلفون عددها نحو ٣٥ موضوعًا، وما يميز كاتبًا عن آخر هو كيفية التناول، وهو ما يركز عليه فى أعماله من خال استخدام الزمن والمكان والكام المناسب لكل حالة وطبيعة كل شخصية، وذلك خال ندوة «من الرواية إلى الشاشة»، ضمن فعاليات معرض أبوظبى للكتاب ال٣٢ لمناقشة كواليس تحويل رواية «فى كل أسبوع يوم جمعة»، للكاتب إبراهيم عبدالمجيد، إلى مسلسل تليفزيونى، وشارك فيها كاتبا السيناريو إياد إبراهيم ومحمد هشام عبية، وأدارتها الإعامية إنجى أنور. وأكد «عبدالمجيد» أن نهضة السينما كانت على الروايات المكتوبة التى تحولت إلى أفام، وفى مصر كان أول فيلم صامت مأخوذ عن الرواية التى تحمل الاسم نفسه لمحمد حسين هيكل، وفى الخمسينيات تحولت أعمال إحسان عبدالقدوس ويوسف السباعى إلى الأفام، وبعدهم نجيب محفوظ ويوسف إدريس، وأضاف أن الفن هدفه الأساسى هو المتعة، والرسالة التى يحملها تختلف من شخص لآخر لأن المشاهد يأخذ من العمل ما يتوافق مع شخصيته.

وقال السيناريست إياد إبراهيم إن «فى كل أسبوع يوم جمعة» رواية «لقطة»، وبمجرد أن انتهيت من قراءتها كتبت معالجة لها كفيلم سينمائى،لكن قررتتحويله­ا إلى مسلسل من ١0 حلقات للعرض كأول عمل أصلى على منصة شاهد؛ وهو ما استلزم وجود ورشة للكتابة تضم إلى جانبه محمد هشام عبية وسمر

عبدالناصر. وأضاف، فى تصريحات خاصة ل « المصرى اليوم»، أنه كسيناريست يشعر أن بعض الروايات تلمسه بشكل كبير، وتثير داخله أسئلة وتجعله يرى داخل عقله الشخصيات وحركتها، بينما روايات أخرى يستمتع بها على الورق لكنها لا تشغله ولا تجعله يفكر فى ظهورها على الشاشة، كما أن بعض الأعمال تجذبه ويعمل عليها بالفعل، لكن لا يتم تنفيذها لأنها تحتاج إنتاجًا ضخمًا جدًّا، وهو السبب فى توقف أحد مشروعاته التى بدأها منذ عامين رغم جودة العمل.

من جهته، قال السيناريست محمد هشام عبية إن ورشة «فى كل أسبوع يوم جمعة» كانت تمتلئ ب « الخناقات » ، وهى سمة شائعة فى الورش لأن المشاركين فيها يريدون تقديم أفضل ما عندهم؛ مضيفًا: «الشغف الذى كان لدينا كان يدفعنا للوصول إلى أفضل نتيجة». وأكد، فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، أنه فى ورش العمل من الضرورى وجود شخص واحد يكون مسؤولًا عن تسليم العمل فى صورته النهائية سواء كان رئيس فريق الكتابة أو قائد الورشة لأن اختاف الآراء قد يؤدى إلى عدم الوصول إلى نتيجة، وسط آلية عمل لا ترحم، بها مواعيد تسليم، وحلقات تُصوَّر، وميزانية إنتاج. وأشار «عبية» إلى أن تصاعد القوى الشرائية، وتزايد عدد القراء، أصبح يشجع دُور النشر على العمل لأنها تدرك أن الكتاب إذا تحول إلى فيلم أو مسلسل سيعود عليها بمزيد من المبيعات، كما أن ظهور المنصات سمح بظهور بعض الروايات، التى كان يصعب تحويلها إلى أعمال سينمائية لأسباب تجارية أو محاذير سياسية أو اجتماعية.

 ?? ?? الروائى إبراهيم عبدالمجيد خلال إحدى ندوات المعرض
الروائى إبراهيم عبدالمجيد خلال إحدى ندوات المعرض

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt