تشغيل الربط الكهربائى مع السعودية فى «202٥»
⏮«الكهرباء»: الاستثمارات تبلغ ١.8 مليار دولار.. والمشروع بديل لبناء محطات جديدة
كتب- محمد الصيفى:
أعلنت وزارة الكهرباء الانتهاء من مشروع خط الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، خلال العام المالى ،2027 -2026 بتكلفة استثمارية إجمالية للمشروع تصل 1.8 مليار دولار، لاستغلال فائض الطاقة الكهربائية وتبادلها بين البلدين فى أوقات الحمل المنخفض.
وقال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ل«المصرى اليوم» على هامش مشاركته فى الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقى فى شرم الشيخ، إن أوقات الذروة بين البلدين تختلف بفارق 3 ساعات، حيث إن وقت الذروة فى مصر مع غروب الشمس، بينما فى السعودية وقت الظهيرة، وذلك بديلًا للحاجة إلى بناء محطات جديدة.
وأضاف أن الجدول الزمنى للمشروع يتضمن تشغيل المرحلة الأولى من خط الربط بين مصر والسعودية فى أكتوبر 2025 بقدرة 1500 ميجاوات، إلى أن تصل كمية الطاقة الكهربائية التى سيجرى تبادلها لنحو 3 جيجاوات خلال ،2027 -2026 وفقًا للتعاقد بين الشركة السعودية للكهرباء مع شركة نقل الكهرباء المصرية لمشروع الربط الكهربائى بين السعودية ومصر، بتاريخ 5 أكتوبر 2021.
وأوضح وزير الكهرباء أن مدة تنفيذ المشروع تستغرق 36 شهرًا من تاريخ توقيع العقود بتكلفة استثمارية إجمالية للمشروع تصل 1.8 مليار دولار، منها 8 مليارات جنيه خاصة بالجانب المصرى، وتم الانتهاء من تنفيذ 18% من مشروع خط الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، والذى يهدف لدعم استقرار التغذية الكهربائية بين البلدين.
وينقسم مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية ل3 مراحل، المرحلة الأولى إنشاء خطوط هوائية تستخدم لأول مرة فى مصر بطول 355 كيلومترا بتقنية التيار المستمر، فيما وقعت مصر عقودًا ل3 حزم من الناحية الفنيّة «الخط الهوائى داخل الأراضى المصرية والسعودية، ويبلغ حوالى 1500 كيلو متر- حزمة كابلات بحرية فى خليج العقبة حوالى 22 كيلو مترًا وستربط الخطوط الهوائية بالجانبينمحطات التحويل والتى يتم تنفيذها لأول مرة بتقنية جديدة وهى تقنية التيار المستمر».
يشار إلى أن الشركة السعودية للكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وقعتا فى ،2021 عقود ترسية مشروع الربط الكهربائى بين المملكة العربية السعودية ومصر بين محطتين بالسعودية فى مدينتى تبوك والمدينة المنوّرة، ومحطة تحويل فى مصر بمدينة بدر، ويتم الربط على مرحلتين الأولى تنقل 1500 ميجاوات، والثانية تنقل 3000 ميجاوات، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودى، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.