دراسة حديثة: 10 أجهزة إلكترونية يقتنيها المواطن العربى بحلول 2025

٧ ⏮«الساعة الذكية» تتصدر قائمة الأولويات و3 عوامل تساعد فى اتخاذ قرار الشراء

كشفت دراسة حديثة أعدتها شركة «كوردو» أن عدد الأجهزة الإلكترونية التى يقتنيها الفرد فى مصر والمنطقة العربية سيرتفع إلى ما بين 9 ل 10 أجهزة عام 2025، مقابل 2 ل 4 أجهزة يقتنيها الفرد.

وأشارت الدراسة التى تضمنت متابعة آراء عدد كبير من المستهلكين فى السوق المصرية والعربية، أن هناك زيادة واضحة فى الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية يوما بعد يوم، نتيجة التطور التكنولوجى، وقالت إن «الساعة الذكية» تتصدر قائمة الطلب على الأجهزة الإلكترونية الحديثة فى منطقة الشرق الأوسط ومصر.

وأكدت الدراسة، أن هناك قائمة هى الأهم من الطلب على الأجهزة الإلكترونية تتصدرها الساعة الذكية يليها «الأيربود وأى نووت» إلى جانب العديد من الأجهزة الأخرى.

وقال أحمد عادل، المؤسس والمدير التنفيذى لشركة كاردو، إن نجاح تسويق الأجهزة الإلكترونية يعتمد على قدرتها على تلبية احتياجات المستهلكين، وجعل الحياة أسهل وأبسط، وكذا إتمام العديد من المهام والطلبات من خال جهاز واحد، وهو ما تقدمه «الساعة الذكية كاردو» القادرة على الاتصال بباقى الأجهزة ومدعومة بذاكرة تخزين 128 ميجا بايت، وتتوافق مع أنظمة تشغيل أندرويد وأنظمة آى أو إس، كما تدعم 7 لغات متعددة، بينها «العربية».

وأشار «عادل»، إلى طرح ساعة تعمل بتكنولوجيا مصرية تم تطويرها بواسطة نخبة من المطورين المصريين، مضيفًا: «كاردو شركة ناشئة نجحت فى إنتاج أجهزة مصرية يتم تصنيعها فى الخارج والتصدير إلى مصر فى المرحلة الأولى، إلى استهداف الاتجاه للتصنيع محليا من خال إقامة مصنع ونقل المعرفة والخبرة إليه»، متوقعا إنتاج نفس الأجهزة داخل مصر بنهاية .2025 وأوضح «عادل» أنه يتم توجيه نحو 30 % من العوائد على عمليات التطوير والتحديث لاستمرار تحسين الجودة، ونوه بأن هناك منافسة بين الشركات المنتجة للأجهزة الإلكترونية، إذ يعتمد النجاح على عدة عوامل تتضمن التكلفة والجودة، مؤكدًا أنه تم إجراء دراسة لمعرفة أولويات المستهلك المصرى عند شراء أجهزة إلكترونية؛ وأظهرت أن «التصميم الخارجى» للأجهزة وأهمها «الساعة الذكية»، يأتى فى أولويات المستهلك لاتخاذ قرار الشراء، يليه التأكد من عامل جودة المنتج ثم قدرة هذا المنتج على متابعة الحالة الصحية لمستخدم الجهاز. وفيما يتعلق بالتصميم، تابع: «يخضع لعدة عوامل، منها الذوق العام لجمهور المستهلكين والألوان السائدة أو الأكثر طلبا فى كل مجتمع، إلى جانب قدرة الجهاز على توفير العديد من التطبيقات التى تلبى احتياجات المستخدم، وبالتالى لا بد من توفير قاعدة بيانات وتغذيتها بالبيانات والمعلومات عن أنماط الاستهاك والذوق العام للجمهور للتوصل إلى منتج له قابلية فى كل مجتمع».