مصر من أكثر الدول الجاذبة للاستثمارات فى المنطقة.. وشركاتنا مهتمة بالتوسع فى السوق
المدير الإقليمى لهيئة التنمية الاقتصادية لحكومة أيرلندا الشمالية فى منطقة شمال إفريقيا ل« :» ⏮«سامح»: مكتب إقليمى للهيئة بالسفارة البريطانية فى القاهرة يستكشف الفرص .. ونتطلع لزيادة «الصادرات»
■ نود فى البداية التعرف على دور الهيئة؟
- بصفتها الجهة المسؤولة عن الدفع بعجلة النمو الاقتصادى لأيرلندا الشمالية، تقوم هيئة التنمية الاقتصادية لحكومة أيرلندا الشمالية «انفست نورثرن أيرلند» بدعم ومساعدة الشركات الكبرى القائمة وتمكن الناشئة من المنافسة فى الأسواق العالمية من خال زيادة الصادرات عالميًا، كما تعمل على جذب الاستثمارات لأيرلندا الشمالية، كونها تعد الوجهة المثلى للفرص الاستثمارية الواعدة لما تتمتع به من موقع استراتيجى مميز وحيوى، الذى يسمح للوصول إلى الأسواق الرئيسية فى المملكة المتحدة، أوروبا، والأسواق العالمية، وبيئة مالية محفزة، تكلفة تشغيلية أقل، وكوادر وكفاءات مهنية متميزة.
وفى عام 2022 وكجزء من خطة التوسع الدولى لهيئة التنمية الاقتصادية لحكومة أيرلندا الشمالية فى منطقة الهند، والشرق الأوسط، وإفريقيا، تم افتتاح المكتب الإقليمى لهيئة التنمية الاقتصادية لحكومة أيرلندا الشمالية ومقره السفارة البريطانية فى القاهرة، وبتواجدنا يمكننا استكشاف الفرص الواعدة فى عدة قطاعات كالتصنيع والهندسة المتقدمة، والتكنولوجيا، والفضاء، وعلوم الحياة والصحة، وقطاع الأغذية والمشروبات، والتعليم. كما نتطلع لزيادة الصادرات والفرص التجارية بن أيرلندا الشمالية وباد منطقة شمال أفريقيا، والمتمثلة فى مصر، والمغرب، وتونس، والجزائر، وليبيا.
■ كم يبلغ حجم التجارة المشتركة مع أيرلندا الشمالية؟
- يبلغ إجمالى قيمة الصادرات إلى منطقة شمال إفريقيا فى عام 2022 حوالى 37.5 مليون جنيه إسترلينى، حيث تبلغ نسبة هذه الصادرات حوالى 42% لمصر، أى أن قيمة الصادرات إلى مصر تبلغ حوالى 15.5 مليون جنية إسترلينى، ومن هذه الصادرات تبلغ صادرات الأغذية إلى مصر حوالى 7.5 مليون بنسبة 49% من إجمالى قيمة الصادرات، و4.8 مليون جنية إسترلينى قيمة صادرات الآلات والمعدات، و1.9 مليون جنيه إسترلينى قيمة صادرات المواد الكيميائية والمنتجات ذات الصلة.
■ أى القطاعات أكثر أهمية فى الاستثمار بالنسبة لكم؟
- تعتبر مصر من الأسواق المهمة فى منطقة شمال إفريقيا، حيث ناحظ اهتماما من قبل شركات أيرلندا الشمالية للتوسع وزيادة الأعمال التجارية فى مصر، حيث أن هذه الشركات قادرة على تلبية احتياجات الطلب المحلى وتقديم منتجات وخدمات فى عدة قطاعات كالتصنيع والهندسة المتقدمة والتكنولوجيا، كما نرى الكثيرمن الفرص الواعدة والتعاون بن مصروأيرلندا الشمالية.
أما قطاع الأغذية والمشروبات وبما تتمتع به أيرلندا الشمالية بسمعة عالمية فى مجال سامة الغذاء وبفضل اهتمام الهيئات المسؤولة عن إنتاج الأغذية والمشروبات فى أيرلندا الشمالية بمتابعة دورة حياة المنتج عن كثب والالتزام بأعلى معايير الجودة، تتواجد منتجاتنا الحائزة على جوائز عالمية فى أكثر من 70 دولة حول العالم وغيرها من القطاعات المتنوعة والمبتكرة التى تمتلك أيرلندا الشمالية فيها إرثا ثريا ومتميزا.
وتعد أيرلندا الشمالية ضمن أفضل 15 اقتصادًا رقميًا مستقبليًا بحسب تقييم fDi
. Intelligence ■ ما تقييمك لإصاحات الاقتصادية المصرية؟
- تعد مصر بموقعها المثالى، واحدة من أكثر الدول الواعدة والجاذبة لاستثمارات فى المنطقة لشركات أيرلندا الشمالية.
بلغ الناتج المحلى الإجمالى حوالى 475 مليار دولار فى 2022، كما تعد مصر الدولة الوحيدة التى أظهرت تقدما فى النمو الاقتصادى لعام .2020 قامت الحكومة المصرية فى السنوات الأخيرة بتطبيق حزمة من الإصاحات الاقتصادية، كما قامت بزيادة الاستثمار فى البنية التحتية، والاستمرار فى المشاريع الطموحة والضخمة فى عدة قطاعات، وذلك بإنشاء مناطق صناعية ولوجستية واسعة النطاق حول قناة السويس، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة، واستصاح وتطوير الأراضى الزراعية، وبناء العديد من مصانع البتروكيماويات وتطوير
شبكة الطرق والمواصات، واستغال الثروات المعدنية. تمتلك شركات أيرلندا الشمالية فرصا كبيرة على المدى القريب والطويل للتعاون فى مختلف القطاعات فى المنطقة.
وكجزء من مسؤوليتنا تجاه الشركات يتم توفير كافة المعلومات المطلوبة وتوفير الدعم الازم لاستغال الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر.
■ هل تشاركون فى برنامج الطروحات الحكومية فى مصر؟
- يتمثل دورنا فى دفع عجلة النمو الاقتصادى لأيرلندا الشمالية، من خال دعم ومساعدة الشركات القائمة وتمكن الشركات الناشئة من المنافسة فى الأسواق العالمية من خال زيادة الصادرات، كما نعمل على جذب الاستثمارات لأيرلندا الشمالية.
تهدف رؤية مصر 2030 إلى تحقيق مجموعة شاملة من الأهداف لوضع مصر ضمن أفضل 30 دولة فى العالم فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية، كما تدعو الرؤية إلى تعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير موارد المياه، وتحسن مؤشرات جودة الحياة بشكل عام؛ لهذا يمكن لأيرلندا الشمالية المشاركة وبكافة قدراتها فى مختلف القطاعات بتسريع طموحات مصر لتحقيق رؤيتها لعام 2030.
يمتلك قطاع التصنيع والهندسة فى أيرلندا الشمالية مجموعة فريدة من موفرى الحلول المبتكرة والمنتجات ذات المواصفات العالمية، بما فى ذلك البناء، والتعدين، والمحاجر، والموانئ، والزراعة، وإعادة التدوير، بما فى ذلك إعادة تدوير نفايات البناء والهدم، وغيرها من الحلول، ولهذا نقدم الدعم لهذه الشركات التى تبحث عن فرص استثمارية لممارسة نشاطها فى مصر. كما استضفنا مارس الماضى ملتقى
فى مدينة بلفاستSpotlight on Egypt أيرلندا الشمالية، بحضور الشركات وأصحاب المصلحة، وتم عرض الفرص الاستثمارية والتجارية الواعدة فى مصر، ما ولد الكثير من الاهتمام والمناقشات الإيجابية لاستكشاف هذه الفرص.
أكد الدكتور سامح أحمد، المدير الإقليمى لمنطقة شمال إفريقيا بهيئة التنمية الاقتصادية لحكومة أيرلندا الشمالية، اهتمام الشركات الإيرلندية بالتوسع فى الأعمال التجارية فى مصر، مؤكدا قدرة هذه الشركات على تلبية احتياجات الطلب المحلى وتقديم منتجات وخدمات فى عدة قطاعات كالتصنيع والهندسة المتقدمة والتكنولوجيا، كما نرى الكثير من الفرص الواعدة والتعاون بين مصر وأيرلندا الشمالية. وقال احمد فى حوار خاص ل«المصرى اليوم»: يبلغ إجمالى قيمة الصادرات إلى منطقة شمال إفريقيا فى عام 2022 حوالى 37.5 مليون جنيه إسترلينى، حيث تبلغ نسبة هذه الصادرات حوالى 42% لمصر، أى أن قيمة الصادرات إلى مصر تبلغ حوالى 15.5 مليون جنيه إسترلينى، ومن هذه صادرات تبلغ صادرات الأغذية إلى مصر حوالى 7.5 مليون بنسبة 49% من إجمالى قيمة الصادرات، و4.8 مليون جنيه إسترلينى قيمة صادرات الآلات والمعدات، و1.9 مليون جنيه إسترلينى قيمة صادرات المواد الكيميائية والمنتجات ذات الصلة. أضاف: يمكننا استكشاف الفرص الواعدة فى عدة قطاعات كالتصنيع والهندسة المتقدمة، والتكنولوجيا، والفضاء، وعلوم الحياة والصحة، وقطاع الأغذية والمشروبات، والتعليم. كما نتطلع لزيادة الصادرات والفرص التجارية بين أيرلندا الشمالية وباد منطقة شمال أفريقيا، والمتمثلة فى مصر، والمغرب، وتونس، والجزائر، وليبيا، مشيرا إلى تدشين المكتب الإقليمى لهيئة التنمية الاقتصادية لحكومة أيرلندا الشمالية ومقره السفارة البريطانية فى القاهرة. وإلى نص الحوار: