«إسلام» يصمم رسومًا تخيلية لمحطات المترو: «بتعكس هويتنا»
كتب- أحمد مصطفى:
مع موجة الانتقادات التى طالت إحدى مصممات الجرافيك لاستخدامها أعمال فنان روسى فى محطة مترو كلية البنات دون أى ابتكار، اتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى، لتسليط الضوء على المواهب التى تعمل فى مجال التصاميم، ومنهم «إسلام فكرى»، فنان الرسوم المتحركة الذى قدم رسوما تخيلية لمحطات المترو مزجت ما بين الكرتون والكاريكاتير وتناولت شخصيات عامة بارزة.
رسومات بدأ «إسلام» العمل على فكرتها، منذ ما يقرب من عام، حينما قرأ أخبارًا عن افتتاح محطات مترو بالخط الثالث، ك « الكيت كات » و « الهرم » ، واستخدم للتعبير عنهما اثنين من الشخصيات السينمائية اللامعة هما الشيخ حسنى والهرم لمحمود عبد العزيز ونجاح الموجى فى فيلم الكيت كات عام ١٩٩١.
يقول إسلام ل«المصرى اليوم»: «اعتمدت على الربط بين الدراما والتصميم ودى كانت الفكرة، أنه يكون تصميماً عصرياً، يعكس الهوية المصرية بخفة دم وقبول، وبيحقق فى نفس الوقت قيم جمالية » .
استخدم «فكرى» صاحب ال ٣٦عاما،ال« » )الرسم الرقمى(، لتطبيق أفكاره عبر الفوتوشوب، ومن ثم مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
أضاف: «الحمد لله لاقت قبولًا كبيرًا والناس بدأت تعمل مشاركة على نطاق واسع، واتبسطوا من الفكرة، وده حمسنى للتفكير فى استكمال باقى المحطات»، وتابع: «تكوينات المسرح قديما أسهمت
فى إثراء وإلهام الأفكار لإخراج أعمالى، واستخدمت أيضًا أسلوب الكاريكاتير، إلى جانب الاطّلاع على رؤية القدماء المصريين فى التكوين، بأن كل شىء يكون باين بشكل أفقى على المعابد».
لم تكن فكرة المحطات أول أعمال إسلام القاطن بالقاهرة، إذ قدم من قبل رسومات متحركة لمسرحيتى «المتزوجون» و«العيال كبرت»، وعمل كمخرج فنى فى مسلسل الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد «مات نام» للفنان أحمد الفيشاوى، إلى جانب عمله مخرجا منفذا فى فوازير «فطوطة جروب» للراحل سمير غانم، ومشاركته فى أغانى أحمد مكى «آخرة الشقاوة» و « ولعانة » .