⏮العدوان الإسرائيلى يرتكب 8 مجازر فى غزة خلال 2٤ ساعة

فى سياق متصل، هدد «جانتس» بأن جيش الاحتال سيستمر فى القتال، وسيصل إلى عمق الأراضى فى غزة، بما فى ذلك رفح جنوبى القطاع.

وأوضح «جانتس» أن القتال لن يتوقف حتى إزالة التهديد وإعادة الأسرى المحتجزين فى غزة، مؤكدًا أن القتال فى رفح سيكون فى عمق الميدان.

وأكد أنه ستتم حماية المستوطنات فى غاف غزة بقوات متزايدة، «وسنصل إلى كل مكان يوجد فيه مقاتلو حركة حماس».

ووجّه الوزير الإسرائيلى رسالة إلى سكان مستوطنات غاف غزة، بقوله: «قرار العودة بين أيديكم، ستساعد الدولة جميع الأسر أو المجتمعات على اتخاذ القرار الصحيح بالنسبة لهم، وسنوفر لكم جميع الخدمات المدنية، وأمنكم مسؤوليتنا».

فى المقابل، أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، تمكن مقاتليها من استهداف مجموعة من جنود الاحتال داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وإيقاعهم ما بين قتيل وجريح جنوب حى الزيتون فى مدينة غزة شمال القطاع.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسامى، تنفيذ مقاتليها ما وصفته ب«استحكام مدفعى» بقذائف الهاون على تجمعات الجنود والآليات العسكرية الإسرائيلية فى محاور التقدم بخان يونس.

فى سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلى إصابة 7 من ضباطه وجنوده خال معارك الخميس الماضى فى قطاع غزة، وأوضح أن قواته من الفرقة 162 تواصل القتال فى حى الزيتون جنوب مدينة غزة.

من جانبه، قال اللواء فى جيش الاحتال، إسحاق بريك، للصحيفة الإسرائيلية «معاريف»، بشأن القتال فى قطاع غزة، إن هناك ثمة فوضى عارمة لا يتم الحديث عنها بوسائل الإعام، مشيرًا إلى تلقيه منذ 7 أكتوبر شكاوى من جنود تتعلق بتعطل المُعَدات ونقصها، ولا تزال عشرات الدبابات الإسرائيلية عالقة بانتظار سحبها إلى خارج غزة.

إلى ذلك، شهدت الضفة الغربية حملة اقتحامات ومداهمات من قِبَل قوات الاحتال الإسرائيلى، تخللها اعتقال عدد من الفلسطينيين واندلاع مواجهات. واقتحمت قوات الاحتال الإسرائيلى بيت تعمر وزعترة، شرق بيت لحم، وأخذت قياسات منزلين، تمهيدًا لهدمهما، حيث اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتال، ترافقها جرافات، بيت تعمر، وحاصرت منزل عيسى على صاح زواهرة، والد الشهيدين «محمد» و«كاظم»، اللذين قُتا برصاص الاحتال، الخميس الماضى، قرب العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة، قبل أن تداهمه وتأخذ قياساته، كما داهمت قوات الاحتال كذلك منزل المواطن عزام أحمد الوحش فى قرية زعترة، والد الشاب المصاب أحمد الوحش، وأخذت قياساته.

إلى ذلك، أثار إعان الاحتال اعتزامه بناء أكثر من 3 آلاف وحدة استيطانية فى الضفة الغربية المحتلة استنكار الولايات المتحدة، حيث أعلن وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، عن خيبة أمل باده إزاء الإعان، معتبرًا أنه خطوة ضد ما ينص عليه القانون الدولى.

وقال الوزير الأمريكى إن المستوطنات الجديدة تؤدى إلى نتائج عكسية فى التوصل إلى سام دائم، إلى جانب إضعاف أمن إسرائيل، على حد قوله.