6 مليارات جنيه مبيعات مستهدفة للشركة خلال العام الجارى
أحمد السرجانى الرئيس التنفيذى لشركة «تايمز» للتطوير العقارى: الاتفاق مع شركة إدارة عالمية لإدارة وتشغيل «تى هاب » التجارى ضخ 300 مليون جنيه فى إنشاءات «أستر».. وطرح جديد فى الربع الأخير من العام ارتفاع أسعار الحديد أكثر ما يزعج الشركات.. و مخاوف من تزا
حققت شركة تايمز للتطوير العقارى انطاقة قوية فى السوق خال العامن الماضين بفضل إطاق مجموعة من المشروعات المتميزة فى شرق القاهرة.
وقال أحمد السرجانى، الرئيس التنفيذى للشركة فى حوار مع «عقارات المصرى اليوم»، إن الشركة تتوقع تحقيق مبيعات فى مشروعاتها تصل لنحو 50 مليار جنيه خال عدة سنوات، سيتم إنجاز نحو 6 مليارات جنيه مبيعات مستهدفة خال هذا العام.
■ فى البداية.. ما مامح مشروع «أستر»،؟ وهل بدأتم الإنشاءات فيه؟
- مشروع «أستر» هو مشروع متعدد الاستخدامات، ما بن سكنى وتجارى، باستثمارات تصل لنحو 20 مليار جنيه، ويضم أربع مراحل سكنية وواحدة تجارية إدارية، وقد تم إطلاق المرحلة الأولى من الجزء السكنى خلال العام الماضى، وحققنا نتائج إيجابية بعد تسويق نحو 80% منها، بقيمة 3 مليارات جنيه، وقد استعنا فى هذا المشروع بأفضل المكاتب الاستشارية مثل مكتب أكوبلان وهانى سعد، كما تم التعاقد مع شركات مقاولات مثل شركة شداد للمقاولات، وتم إنجاز نسبة جيدة جدا من الإنشاءات قبل طرحه للبيع تخطت نحو 35،% 30- ونستهدف تسليم أولى مراحله فى بداية 2026.
■ هل تخططون لفتح مراحل جديدة منه خال هذا العام؟
- بالفعل، نجهز لطرح مرحلة جديدة، ولكن ستكون خلال الربع الأخير من العام مع استقرار الأوضاع الاقتصادية، وتمثل هذه المرحلة نحو 20% من الجزء السكنى، ونتوقع لها مبيعات بقيمة لا تقل عن 6 مليارات جنيه فضلا عن ضخ 300 مليون جنيه فى انشاء ات استرا.
■ ننتقل للمشروع الثانى.
- المشروع الثانى «إفلن» يقام على مساحة 26 فدانا بموقع متميز جدا بالقرب من مدينة الرحاب، باستثمارات إجمالية 10 مليارات جنيه، ويضم جزءا سكنيا، بالإضافة إلى جزء تجارى إدارى على مساحة ثلاثة أفدنة، وتم بيع المرحلة الأولى من الجزء الإدارى «T.HUB» خلال نوفمبر الماضى بإجمالى 500 مليون جنيه، وهو عبارة عن 6 مبان منفصلة: )أرضى و3 طوابق(، وخلال الأسبوعن الماضين تم فتح البيع بالمرحلة الأولى للجزء السكنى وتم تسويقها بالكامل بقيمة 2.8 مليار جنيه.
■ ما خطط الطرح والمستهدفات البيعية ل «أفلن»؟
- من المخطط طرح باقى مراحل المشروع للبيع خلال هذا العام، حيث سيتم تسويق المرحلة الثانية بعد رمضان مباشرة، ونتوقع تحقيق عائدات بيعية بقيمة 3 مليارات جنيه، وخلال هذا العام سيتم أيضا طرح المرحلة الثانية من الجزء الإدارى فى «T.HUB،» مع الاحتفاظ بالتجارى لتحقيق عوائد متكررة للشركة مع ضمان الشكل الأمثل لإدارة المول التجارى، وندرس حاليا اختيار شركة عالمية متخصصة فى إدارة المشروعات التجارية والبراندات لتتولى مهمة إدارة المول التجارى.
■ إذن.. كم يبلغ مجمل استثمارات الشركة بمشروعاتها ومجمل المبيعات المتوقعة؟
- يمكن أن نقول إن إجمالى الاستثمارات فى الإنشاءات وأقساط الأراضى يتخطى 20 مليار جنيه، والمبيعات الكلية المتوقعة فى كل المشروعات المطروحة فى حدود 50 مليار جنيه.
■ وهل تدرس الشركة فرصا استثمارية أخرى؟
- ندرس حاليا مجموعة من الفرص الاستثمارية الجيدة، ونركز مجهودنا حاليا على اقتناص فرصة استثمارية فى الساحل الشمالى على مساحة لا تقل عن 100 فدان.
■ ما رأيك فى الحوافز التى قدمتها الحكومة للشركات ومقترحاتك لحوافز جديدة؟
- الحكومة قدمت حزمة حوافز خلال العام الماضى ساعدت الشركات بشكل كبير جدا فى توفير قدر من السيولة اللازمة لإنجاز مشروعاتها والإسراع بالإنشاءات، مثل تثبيت سعر الفائدة على أقساط الأراضى عند 10%، وأيضا مد فترات التنفيذ دون غرامات، وترحيل الأقساط.. كلها قرارات مهمة جدا، ونأمل فى أن تقدم الحكومة مزيدا من القرارات الإيجابية الفترة المقبلة، خاصة ما يتعلق بتوفير أراض للشركات المصرية بالجنيه، نظرا لأن التوسع فى البيع بالدولار أثر سلبا على الشركات المحلية التى ليست لديها موارد دولارية، فمن المهم جدا النظر لهذا الموضوع بكثير من الجدية.
■ ما أكثر ما يزعجكم حاليا كشركات لتطوير العقارى؟
- أعتقد أن الأكثر إزعاجا هو القفزات المتسارعة فى أسعار حديد التسليح، والذى بلغ مستويات غير متوقعة، أيضا فى كثير من الأحيان قد لا نجد بعض المقاسات المطلوبة ونضطر إما للانتظار فترة لحن توفير المقاس من المورد أو شرائه من آخرين بأسعار أعلى من السوق.
■ كيف تتحوطون من التضخم والارتفاع المتواصل فى سعر الحديد؟
- جزء من عمليات التحوط هو التأنى فى طرح الوحدات للبيع وعدم الانجراف إلى الطلب المرتفع فى السوق دون حساب واضح لتكلفة التنفيذ، والأمر الثانى هو الإسراع فى الإنشاءات، كل مليم يصل للشركة يجب أن يتم ضخه
فى أعمال التنفيذ مباشرة، كما أوضحت سابقا أن أغلب مشروعاتنا تم طرحها بعد تنفيذ نسبة من الإنشاءات، ومع الطرح تم الإعلان عن عقود المقاولات، للتخفيف من حدة التقلبات السريعة فى الخامات.
■ الكثير من المتابعن لحركة السوق العقارية بات لديهم تخوف من الطفرات فى أسعار العقار ومدى تحمل القدرة الشرائية للمواطنن؟
- لأسف، هذا مصدر قلق للشركات، خاصة الذين اشتروا وحدات لتأمن مدخراتهم وقد لا تكون لديهم القدرة المالية على استكمال الأقساط، ما قد يرفع عدد المتعثرين خلال الفترة المقبلة.. فبالتأكيد المطور سيسحب الوحدة ويعيد طرحها، ولكنه سيخسر أيضا من حدوث اهتزازات فى التدفقات النقدية وتكاليف إعادة البيع من جديد، فهذه قنبلة موقوتة فى السوق حاليا، خاصة أن نسبة هذه المشتريات فى كثير من الشركات لا تقل عن 50% من المبيعات.
■ وكيف يمكن للشركات التعامل مع هذا الأمر؟
- الكثير من الشركات اتجهت لتعديل بعض البنود فى العقد، مثل إلزام المطور بعدم التصرف أو التنازل عن الوحدة إلا بعد سداد 20% على الأقل من قيمة الوحدة، وهناك شركات رفعت النسبة مؤخرا ل 60% لتقليل التعرض لتلك الشريحة من العملاء التى تستهدف المضاربة على قيمة الوحدة وإعادة بيعها مجددا، وبما يضمن قدرا من الاستقرار فى التدفقات النقدية.
■ هل تتوقع أن تواصل السوق العقارية النمو فى أرقام المبيعات؟
- أعتقد أنها قد تهدأ بعد أن وصل سعر المتر لمستويات كبيرة جدا تخاطب شريحة محدودة جدا من العملاء، وأيضا مع تراجع القوى الشرائية وزيادة الضغوط التضخمية على دخول الأفراد. قد تحافظ الأرقام على نفس المستوى المرتفع الحالى ولكن لن تكون الزيادة بنفس قيمة الأعوام الماضية.
■ ما توقعاتكم لزيادات الأسعار؟
- قد تكون ما بن 20-25% على أقصى تقدير، العام الماضى تخطت ،%100 زيادة الأسعار بالنسبة للمطور شىء سلبى وليس إيجابيا؛
حوار - ياسمين كرم
كتب- أيمن هريدى:
يلتقى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى مع نظيره بلدية المجلة، فى السابعة مساء اليوم الثلثاء، على ملعب استاد القاهرة فى اللقاء المؤجل من الجولة الخامسة من بطولة الدورى الممتاز.
ويعود الأهلى لمباريات الدورى بعد غياب طويل، استمر لفترة تقارب 90 يومًا، منذ تعادله السلبى مع سموحة فى 28 نوفمبر الماضى. ويدخل الأهلى المباراة برصيد 14 نقطة فى المركز العاشر من 6 مباريات فقط بعدما حقق 4 انتصارات وتعادلين، وهو الفريق الوحيد الذى لم يخسر حتى الآن بالدورى. ويسعى المارد الأحمر لاستكمال نتائجه الطيبة بعد التأهل رسميًا لربع نهائى دورى أبطال إفريقيا، وتحقيق الفوز على البلدية فى أول مواجهة رسمية بين الفريقين منذ 2008.
ويعانى الأهلى من غيابات مؤثرة، على رأسها الحارس محمد الشناوى وأليو ديانج وياسر إبراهيم وخالد عبدالفتاح للإصابة، لكن الفريق استعاد خدمات محمود متولى ومحمد الضاوى كريستو وأحمد عبدالقادر وأحمد نبيل كوكا.
وعقد مارسيل كولر، المدير الفنى للأهلى، جلسة مع لاعبى الفريق طالبهم خللها بضرورة التركيز خلل مباراة بلدية المحلة بالدورى، وعدم الاستهانة بالخصم الذى يقدم مستويات طيبة فى الدورى، ولديه لاعبون مميزون، وبإمكانه أن يتسبب فى إحراج الأهلى فى حال عدم التعامل بكل جدية مع تلك المباراة.
وحرص كولر على تصحيح الأخطاء التى وقع فيها لاعبوه خلل المباراتين الماضيتين أمام شباب بلوزداد الجزائرى وميدياما الغانى لتجنب عدم تكرارها فى المواجهات المحلية.
وقد تشهد مواجهة البلدية الظهور الأول للعب عمر كمال المنضم من مودرن فيوتشر فى الانتقالات الشتوية الماضية، بجانب الحارس محمود الزنفلى الذى انضم من الداخلية.
وينتظر أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيل مكون من: مصطفى شوبير، فى حراسة المرمى، وأمامه رامى ربيعة ومحمد عبدالمنعم ومحمد هانى وعلى معلول وإمام عاشور وعمرو السولية ومروان عطية وحسين الشحات وكريم
فؤاد ووسام على. أبوعلى.
على ب الجانبالآخر، يدخل بلدية لة المحلةاللقاء برصيد 13 نقطة فى المركز الثانى عشر، ويعول الفريق على درات قدراتحسام أشرف هداف الدورى رصيد برصيد8 أهداف.
وحرص لجهاز الجهازالفنى للبلدية، بقيادة أحمد عبدالرؤوف، على مشاهدة يلت تسجيلتلمباريات الأهلى الأخيرة على المستويينينينالمستويين الإفريقى والمحلى ف للوقوفعلى كافة التفاصيل المتعلقة بأداء لاعبيه لوضع الخطة المناسبة ة، للمباراة،كما كثف من جلساته مع اللعبين لتحفيزهم على الظهور بمستوى جيد فىى المباراة وتنفيذ تعليماته للخروج بنتيجة مرضية من اللقاء.
وينتظر أن يخوض البلدية المباراة بتشكيل مكون من: محمود ماهر فى حراسة المرمى، وأمامه فى خط الدفاع محمد رجب سلم وإسلمالمزين وعلء مارسيلو وإسلم ق، مرزوق،وخط الوسط محمد أميسى ويوسف ف حسن وكريم ممدوح وأحمد كهربا، وخط الهجوم أينوك ينجامين م وحسامأشرف.