متحف تل بسطا يحتفل بمرور 6 أعوام على افتتاحه

أعلن القائمون على متحف تل بسطا فى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تنظيم احتفالية، اليوم، بمناسبة مرور 6 أعوام على افتتاحه، والذى يوافق 3 مارس، وتتضمن الاحتفالية تنظيم معرضن وبعض الأنشطة التعليمية والفنية، ومجموعة من المحاضرات العلمية، والورش الفنية على مدار الأسبوعن الأول والثانى من شهر مارس.

وأوضح إبراهيم على حمدى، مدير المتحف، أنه بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 6 أعوام على افتتاح المتحف ينظم قسم المعارض المؤقتة بالمتحف معرضن مؤقتن حتى نهاية شهر إبريل المقبل، الأول وهو معرض أثرى بعنوان «كنوز متحف تل بسطا،» ويضم مجموعة من روائع المتحف من نتاج حفائر مدن وأقاليم محافظة الشرقية، عبارة عن «مجموعة من الأوانى الكانوبية لحفظ أحشاء المتوفى، قناع من الكارتوناج، مجموعة من لوحات الأفراد فى مصر القديمة، مسند رأس من المرمر،» والمعرض الثانى بعنوان «لمسات فنية»، ويضم مجموعة من نتاج الورش التعليمية والفنية التى قامت بها أقسام المتحف خلال عام 2023. وأضاف أن الاحتفال يتضمن تقديم مشهد تمثيلى بعنوان «طقسة إطلاق البخور » يحاكى المصرين القدماء، فضلًا عن قيام قسم البحث العلمى بالمتحف بتنظيم مجموعة من المحاضرات العلمية، والورش الفنية على مدار الأسبوعن الأول والثانى من شهر مارس، على هامش الاحتفال، لافتًا إلى أن المتحف يستقبل الزوار وراغبى حضور الاحتفال بدءًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا، والدخول بحجز تذكرة قيمتها للمصرين خمسة جنيهات للطلبة، وعشرة جنيهات للكبار.

من جهته أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، على أهمية المتاحف للمساهمة فى حماية التراث والمقتنيات القديمة من التلف، كما تساهم فى إثراء الجانب المعرفى والحضارى لدى الشعوب من خلال التعرف على تاريخها، فضلًا عن مساهمة المتاحف فى الحفاظ على المعلومات التاريخية لتكون باقية الأثر، وراسخة فى الذهن بالرؤية الفعلية لهذه الآثار، فهى تنمى روح الإنتماء الإجتماعى تجاه الوطن، وتحافظ على الهوية الوطنية بتجسيد الوقائع التاريخية، مشيدًا بدور متحف تل بسطا بالزقازيق فى تنظيم الندوات، وورش العمل، والمعارض المؤقتة، واستضافة الفعاليات التى من شأنها ترسيخ الهوية المصرية والفخر بتراث الأجداد.

يذكر أن متحف تل بسطا تم افتتاحه عام 2018 على مساحة 2000 متر، وهو عبارة عن جزأين، الجزء الأول من المتحف مبنى يضم 14 فاترينة، وعددًا من القطع الأثرية منها 599 قطعة معروضة، و1261 قطعة مخزّنة، وهى نتاج حفائر محافظة الشرقية، وبالأخص المنطقة الأثرية بتل بسطا، والجزء الثانى هو متحف مفتوح عبارة عن حديقة متحفية مكشوفة، مزودة بخدمات كافتيريا لخدمة الزائرين، بازارات، قاعة تهيئة مرئية، موقف انتظار سيارات وأتوبيسات، دورات مياه للزوار.