«هذه حياتنا».. وفاة طفل من مرضى السرطان يوميًا فى غزة

⏮ المسؤول عن وحدة السرطان بالقطاع: انعدام الخدمات الصحية واعتقال الأطباء

كتب- عبدالله أبوضيف:

«نفقد طفاً يوميًّا بسبب انهيار الخدمة الصحية، هذه حياتنا، على الرغم من كونى الشخص الذى عليه أن يمنح الأمل لوالدين وطفل مصاب بالسرطان ينهش من جسده مثلما فعل الاحتال بأرضه».. بهذه الكلمات تحدث الدكتور صبحى سكيك، المسؤول عن وحدة عاج السرطان فى قطاع غزة.

«سكيك» الذى تزايدت مأساته إلى أن عمل فى 6 مستشفيات، قال ل«المصرى اليوم» إنه يسجل حالة وفاة يوميًا لطفل فلسطينى داخل قطاع غزة مصاب بالسرطان، بسبب عدم وجود أى إمكانات تشخيصية وانهيار المنظومة الصحية، إلى جانب عدم وجود أى أدوية يمكن أن تُسكن

مأساة طفل لا يستطيع المواجهة مع أى من المآسى التى تحيطه؛ فما بالك بأصعب الأمراض قاطبة، السرطان بمختلف أشكاله؟!.

وعن حجم مأساة أطفال قطاع غزة المصابن بالسرطان، أضاف: «واحد من هؤلاء الأطفال كان وحيد والديه، حيث كانا يأتيان إليه قبل السابع من أكتوبر بينما كان لديه فى رقبته ورم بحجم رأسه ولم تكن فى هذه الفترة أيضًا المنظومة الصحية قادرة على عاج مثل هذه الحالات، فكان التمنى أن يخرج للعاج خارج قطاع غزة سواء مصر أو الأردن أو حتى القدس التى كان مسموحًا بالخروج إليها، خاصة لمثل هذه الحالات بعد الترتيبات المختلفة، ولكن الوالدين والطفل لم أسمع عنهم شيئًا منذ السابع من أكتوبر الماضى».

وأوضح أن العديد من مرضى السرطان يحتاجون للمغادرة لتلقى العاج الطبى خارج غزة، وزماء كُثر من مقدمى الخدمة الصحية تعرضوا لانتهاك والتحقيق والقبض عليهم من قبل الاحتال الإسرائيلى، حيث لا توجد حصيلة حالية نهائية لحجم هذه الانتهاكات والاعتقالات والوفاة بن مقدمى الخدمة الصحية، بسبب الوضع الميدانى البالغ الصعوبة داخل قطاع غزة، لافتًا إلى أن عدد الأطفال المصابن بالسرطان فى قطاع غزة يصل ل10% من مجمل المصابن الذين يصل عددهم إلى نحو 10 آلاف شخص».

)طاللع ص٥)

طفل فلسطينى يتلقى علاج السرطان