الزبادى يقلل خطر الإصابة بالسكرى
كتبت- آية كمال:
تسمح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ) الآن لشركات الزبادى بتقديم «ادعاء صحى مؤهل» يفيد بأن منتجاتها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى.
وبحسبماذكرهموقع« »،يتمدعم الادعاءات الصحية المؤهلة ببعض الأدلة العلمية، ولكنها لا تفى بمعايير الاتفاقية العلمية المهمة
) الأكثر صرامة التى يجب أن تكون عليها المطالبة الصحية المعتمدة.
للتأكد من أن المطالبات المؤهلة لا تضلل المستهلكين، يجب أن تأتى مع إخلاء المسؤولية الذى يضمن أن الرسالة واضحة.
فى حين أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا يتعين عليها فى الواقع «الموافقة» على هذه الادعاءات، إلا أنها تحتاج إلى المراجعة ويجب استخدام اللغة المناسبة لمنع حدوث مشكلات قانونية.
ومع البدل الجديد، يمكن لشركات الزبادى القول إن تناول كوبين )3 حصص( أسبوعيًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكرى من النوع الثانى، وفقًا لأدلة علمية محدودة. وفقا لتقييم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لا يوجد حد للسكر المضاف أو الدهون الزائدة التى تقلل القدرة على تقديم المطالبة.
ومع ذلك، أعربت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن مخاوفها من أن هذا الادعاء سيتم استخدامه مع الزبادى الذى يحتوى على كميات كبيرة من السكر المضاف. وعلى هذا النحو، فإنهم يأملون أن تأخذ الشركات «الدراسة المتأنية» عندما يتعلق الأمر باستخدامها.
يعد السكر عنصرًا شائعًا فى معظم أنواع الزبادى الموجودة فى السوق، خاصة أصناف الزبادى قليلة أو خالية الدسم من أجل تعويض النكهة والملمس. يتوافر الزبادى العادى فى معظم محلات البقالة وهو من الأصناف الأقل معالجة التى ستجدها. المطالبة مخصصة فقط للزبادى المعتمد على منتجات الألبان وليس بدائلها النباتية المشتقة عادةً من اللوز أو جوز الهند أو الصويا. وحتى بعد المراجعة، لا يوجد حتى الآن سبب ملموس يفسر سبب ظهور هذا الارتباط فى بعض الأبحاث. من المفترض أن الثقافات الحية الموجودة هى التى تخمر الحليب.
الزبادى، وخاصة غير المحلى والمعالج قليلًا، غنى بالبكتيريا المفيدة للأمعاء والكالسيوم وفيتامين د والبروتين والفوسفور والبوتاسيوم والمواد المغذية الأخرى. ومع ذلك، فإن الحقيقة هى أن العديد من الأمريكيين الذين يتناولون الزبادى يأكلون كميات كبيرة من السكر المضاف.
فى أوائل العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، عندما بدأ الاتجاه قليل الدسم فى إحداث موجات، رأت الشركات فرصة للاستفادة من اهتمام الناس الجديد بتناول المنتجات قليلة الدسم. لقد أرادوا جذب المستهلكين مع الحفاظ على النكهة أيضًا، لذلك قاموا بتقليل الدهون وتعويضها بإضافة الكثير من السكر المضاف. لقد نجح الأمر، ولا يزال خيارًا غذائيًا شائعًا اليوم.