Al Masry Al Youm

واشنطن تحذر تل أبيب: رفح خط أحمر

⏮ مسؤولون أمريكيون: تصادم وشيك بين بايدن ونتنياهو

-

كتب- جبران محمد:

تصاعد التوتر فى الآونة الأخيرة، ولايزال، بن الرئيس الأمريكى، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامن نتنياهو، بسبب الخطوط الحمراء التى وضعها كل طرف فيما يتعلق بالحرب التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وعرقلة تل أبيب لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع المحاصر، وتهديدها باجتياح مدينة رفح، الملاذ الأخير الآمن لأكثر من 1.3 مليون نازح فروا من مناطق متفرقة من غزة.

وقال مسؤولون أمريكيون إن «بايدن» و«نتنياهو» وضعا «خطوطا حمراء» متناقضة بشأن الحرب على غزة فى الأيام الأخيرة، مشيرين إلى أن ذلك الأمر قد يضعهما على مسار تصادمى حال اجتاحت إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية، فى الأسابيع القليلة المقبلة، حسب موقع «أكسيوس».

وأشاروا إلى أن تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية فى رفح سيؤدى على الأرجح إلى تغيير كبير فى السياسة الأمريكية، يشمل التوقف عن الدفاع عن تل أبيب فى الأمم المتحدة، وفرض قيود على استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلى للأسلحة الأمريكية فى غزة.

فى سياق متصل، حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من اجتياح مدينة رفح، وقال مستشار الأمن القومى بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، إن الرئيس الأمريكى لن يدعم أى عملية عسكرية إسرائيلية فى رفح لا تحمى المدنين، لافتا إلى أن البيت الأبيض لم ير بعد خطة لتنفيذ ذلك يمكن الوثوق بها.

وأضاف «سوليفان» أن «بايدن» يرى أن الطريق إلى السلام والاستقرار فى المنطقة «لا يكمن فى اجتياح رفح، التى يوجد فيها 1.3 مليون نسمة، دون خطة يمكن الوثوق بها للتعامل مع السكان هناك»، حسب وكالة «رويترز».

فى غضون ذلك، قال مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، جوزيب بوريل، أمس الأول، إن «التجويع يستخدم كسلاح فى قطاع غزة»، مشددًا على أن «وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا شريان الحياة الأخير للكثيرين».

وأشار «بوريل» عبر منصة «إكس» إلى أن صعوبة توصيل المساعدات غير ناجمة عن «كارثة طبيعية»، بل بسبب إغلاق المعابر البرية «بشكل مصطنع»، وأن «التجويع» يُستخدم كسلاح حرب.

)طالع ص٧)

 ?? ?? فلسطينيون يصطفون للحصول على وجبات غذائية فى رفح
فلسطينيون يصطفون للحصول على وجبات غذائية فى رفح

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt