Al Masry Al Youm

مكصطفى:ملات فيتامين «د» والكالسيوم تقلل من الإصابة بالسرطان

دراسة تؤكد أن لها تأثيرًا:

-

كتب- أحمد م

كشفت اختصاصية التغذية وخبيرة الوقاية من السرطان، سينثيا طومسون، عن تأثير المكملات الغذائية للحماية من السرطان، كما أنها مفيدة للشيخوخة.

وأشارت «طومسون»، الأستاذ بجامعة أريزونا، إن الحصول على ما يكفى من الكالسيوم وفيتامين «د» يمكن أن يحدث فرقًا واضحًا فى خطر الإصابة بأمراض فتاكة، بما فى ذلك بعض أنواع السرطان. وفقًا لموقع بيزنس إنسايدر.

تقول: «يُعتقد أن تناول الشخص العناصر الغذائية، والذى يتأثر إلى حد كبير بنظامه الغذائى، مسؤول عن حوالى 30٪ من خطر الإصابة بالسرطان».

ولفتت «طومسون» إلى دراستها التى نُشرت فى مجلة ‪Annals of Internal«‬ ،»Medicine والتى تابعت أكثر من 36280 امرأة بعد انقطاع الطمث، تم اختيارهن عشوائيًا إما لتناول فيتامين «د» والكالسيوم أو الحصول على حبة دواء وهمى بدلاً من ذلك، لمدة سبع سنوات تقريبًا.

وبمرور الوقت، بدا أن تلك المكملات الغذائية كان لها تأثير صغير، ولكنه قابل للقياس، على الحد من الوفيات الناجمة عن السرطان.

وبعد 22 عامًا، عندما نظر الباحثون إلى كيفية أداء اللاتى تناولن المكملات مع مرور الوقت مقارنة بالمشاركات فى الدراسة اللاتى لم يتناولن المكملات، ووُجد انخفاض بنسبة ٪7 فى الوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء اللاتى تناولن فيتامين «د» ومكملات الكالسيوم.

وكانت التخفيضات مثيرة للإعجاب بشكل خاص بالنسبة لسرطان الثدى الغزوى )19،)٪ وسرطان القولون والمستقيم )31.)٪

وأوضحت الدراسة أن النساء اللاتى تناولن المكملين معًا كان لديهن أيضًا زيادة متواضعة ولكن قابلة للقياس بنسبة ٪6 فى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،

وهو السبب الرئيسى للوفاة لكل من الرجال والنساء فى الولايات المتحدة.

ولا يعرف فريق طومسون على وجه اليقين السبب وراء هذه الزيادة، لكنهم يشتبهون فى أن الاختلاف قد يكون ناجمًا عن مكملات الكالسيوم التى تشجع المزيد من التكلس فى الشرايين التاجية.

وتقول «طومسون» إنها أخذت فى الاعتبار ثلاثة عوامل منفصلة على الأقل قبل دمج فيتامين «د» ومكملات الكالسيوم فى نظامها الغذائى.

ولاحظت أن نتائج فحص الدم من عيادة طبيبها أظهرت أن مستويات فيتامين «د»

لديها كانت منخفضة. وقد ساعد تناول 400 وحدة دولية يوميًا فى وصولها إلى المعدل الطبيعى فى الاختبارات اللاحقة، وهى علامة على نجاح استراتيجيت­ها.

لقد اشتبهت فى أن نظامها الغذائى، باعتباره متجنبًا للحوم، ذو ميول نباتية ويحصل على كمية من الكالسيوم من الأطعمة مثل التوفو والمكسرات والسلمون، قد يكون مجرد كمية منخفضة من الكالسيوم.

تقول: «لا يمكنك قياس مستويات الكالسيوم بشكل صحيح عن طريق اختبارات الدم، لأن الجسم يميل إلى تنظيم هذا النظام بإحكام عن طريق سحب الكالسيوم من عضلاتنا إذا

لم يحصل على ما يكفى من الطعام».

تقول «طومسون»: «إذا كنت تريد حقًا أن يكون لك تأثير كبير على خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان، فعليك أولاً وقبل كل شىء تناول نظام غذائى متنوع وصحى غنى بالنباتات مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات. هذه هى نفس الاستراتيج­ية التى يستخدمها الأشخاص طويلو العمر فى جميع أنحاء العالم».

وتابعت: «المكملات الغذائية لن تمحو أبدًا خطر الإصابة بالسرطان لدى الشخص. ومن المرجح أن أى فائدة صحية قد تكون بطيئة وهامشية ومحددة لكل مريض».

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt