«EHS» متلازمة تؤدى لاضطراب أثناء النوم
« ..» أى متلازمة الرأس المنفجر، وهى EHS عبارة عن هلوسة سمعية، تؤدى لاضطراب غير مفهوم، حيث سماع البعض لأصوات ارتطام أو دوى عالية أثناء نومهم.
وتشمل هذه الاضطرابات المشى والتحدث أثناء النوم، وشلل النوم، وتشنجات العضلات المزعجة المعروفة باسم «الهزات الرمع العضلى».
ومن الناحية السريرية تعبر عن نفسها على أنها «باراسومنيا حسية انتيابية»، أو اضطراب فى النوم يظهر على شكل انفجار مفاجئ للصوت.
يقول بريان شاربلس، عالم النفس السريرى المتخصص فى النوم: «هذه الحالة غير ضارة. طالما أنك لا تعانى من الألم أثناء النوم».
ولم تحدد الدراسات، بما فى ذلك تلك المتعلقة بمراقبة مخطط كهربية الدماغ، نشاط « » EHS أثناء النوم. بل يُعتقد أنه نوع من الاختلال العصبى عندما يبدأ الدماغ فى إغلاق المناطق المرتبطة بالنشاط السمعى والبصرى والحركى فى وقت الاستيقاظ. وفقًا لشاربلس.
ومن بين الأوصاف العديدة الشائعة، كما قيل للباحثين بما فى ذلك شاربلس، يسمع الناس انفجارًا أو قنبلة، إغلاق الباب، شيئًا يصطدم بالحائط، طلقة نارية أو ألعابا نارية، المقالى المعدنية تقرع معًا، صرخة، الأمواج المتلاطمة، برقًا، زئيرا هائلا.
يقول شاربلس: «أنت لا تسمع سيمفونيات، ولا تسمع خطابًا واضحًا، بل تسمع أصواتًا عالية جدًا » .
فى إحدى الدراسات، أبلغ 11 بالمائة فقط عن الحالة الصحية البيئية إلى أحد المتخصصين،
وثمانية بالمائة فقط من المرضى الذين يعانون من نوبات متكررة طلبوا الوقاية.
وأشارت دراسة إلى أنه على الرغم من كونها غير ضارة، فإن المتضررين يشعرون بالقلق بشكل مفهوم من أنها قد تكون علامة على حالة خطيرة فى الدماغ، وعادة ما يشعرون بالحرج الشديد من التحدث عن تجربتهم فى حالة الحكم عليهم
أو عدم تصديقهم. وفقًا لناشيونال جيوجرافيك.
وتقول جينيفر ماكدونالد سلويك، المتخصصة فى طب النوم، إنه من غير المألوف أن يسعى شخص ما للحصول على علاج البيئة والصحة والسلامة.
وأضافت: «إن الصحة والسلامة البيئية عادةً ما تأتى كجزء من التقييم الموسع لعيادة النوم.
نحن عادة نطرح أسئلة حول الخدار، الذى يمكن أن تشمل أعراضه أصوات الهلوسة.»
وتضيف: «إذا كان هناك أى قلق بشأن شىء أكثر خطورة، فإننا نقوم بإجراء اختبار إضافى كجزء من دراسة النوم للتأكد من عدم وجود أى شىء آخر .»
تم تسمية « » واكتشافها لأول مرة فى عام EHS 1876 من قبل طبيب الأعصاب، وير ميتشل، الذى كتب عن المرضى الذين سمعوا طلقات نارية ومسدسات. وأطلق على هذه الظاهرة اسم «الصدمة الحسية.»
تم تصنيفه على أنه اضطراب فى النوم فى عام 2005 من قبل الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، وقد رفض عدد قليل من الدراسات حتى الآن الادعاءات السريرية السابقة بأن النساء فوق سن 50 عامًا أكثر عرضة للإصابة ب« .» تظهر EHS البيانات اليوم أن الحوادث منقسمة بالتساوى تقريبًا بين الرجال والنساء.
وفى دراسة أجريت فى جامعة ولاية واشنطن، والتى أجراها شاربلس، أبلغ ما يزيد على 13٪ من طلاب الجامعات عن حادثة واحدة على الأقل.
فى حين تمت تسمية البيئة والصحة والسلامة منذ منتصف القرن التاسع عشر، إلا أن سجلات الأحداث السابقة مفقودة، مع استثناء واحد.
وأشارت إحدى الأوراق البحثية لعام 2018 إلى أن فيلسوف القرن السابع عشر، رينيه ديكارت، أصيب بانفجار فى رأسه بين حلمين قال إنه ساعد فى الإجابة على السؤال: «ما هو المسار الذى يجب أن أتبعه فى الحياة؟».