الاحتلال يحول القدس ل«ثكنة عسكرية» فى «الجمعة الأولى بالأقصى»
⏮ 80 ألفًا يؤدون الصلاة فى المسجد وساحته ومنع الآلاف من الوصول
كتب- خالد الشامى:
أدى نحو 80 ألف مُصل، صلة الجمعة الأولى من شهر رمضان فى المسجد الأقصى، بينما منعت قوات الاحتلل الإسرائيلى عشرات الآلاف من المواطنين من الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد لأداء الصلة، وفقًا لدائرة الأوقاف الإسلمية فى القدس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن قوات الاحتلل انتشرت بشكل كبير فى محيط حواجز قلنديا شمال القدس، والزيتونة شرقها، وبيت لحم جنوبها، وأعادت آلاف المصلين ولم تسمح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح اللزمة، كما نشر الاحتلل الآلاف من عناصر شرطته فى أزقة البلدة القديمة من القدس وفى محيط المسجد الأقصى وعند بواباته.
ومنعت قوات الاحتلل، جميع الطواقم الطبية من كافة المؤسسات الطبية بالقدس، من الدخول للمسجد الأقصى، واعتدت على عدد منها، وكانت نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن هناك تخوفًا من اندلاع أى مناوشات أو أحداث خلل الجمعة الأولى فى شهر رمضان، وذكرت الشرطة أنه سيتم نشر أكثر من 3000 من قوات شرطة منطقة القدس مع وصول تعزيزات شرطية أخرى. كانت اقتحمت قوات الاحتلل، مساء أمس الأول، المصلى القبلى فى المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المعتكفين وأخلتهم بالقوة، واعتقلت شابين، فيما انتشرت فى ساحات المسجد الأقصى، فى محاولة لفرض واقع جديد يتمثل فى تواجد عناصرها بشكل دائم داخل باحات المسجد.
ونقلت وسائل إعلم فلسطينية، أن الاحتلل حول المدينة المقدسة إلى «ثكنة عسكرية»، ليلة الجمعة، فى الوقت الذى أدى فيه نحو 70 ألف فلسطينى صلتى العشاء والتراويح فى رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الاحتلل حول جميع الحواجز المحيطة بالقدس إلى ثكنات عسكرية، ونشر مئات الحواجز الحديدية داخل المدينة المقدسة وبلدتها القديمة وفى محيط المسجد الأقصى.