رجاء من أصحاب المعاشات

أصحاب المعاشات هم من عملوا فى مراحل عمرهم العملية بكل طاقتهم فى زمنهم. أحبوا العمل مؤمنين بأنه واجب مقدس عليهم. هم من نسجوا أفضل وأقوى عقول بشرية علمية، أفادت الوطن ومنها العالم، وفى شتى العلوم. هم اليد التى بنت وزرعت وحصدت، هم من أثروا قوة الترابط، هم الصخرة التى تحملت كل الضغوط والقاذفات الصعبة بمراحل عمرهم المختلفة، فى الظروف الاقتصادية والتغيرات المختلفة بشتى المجالات، من أجل الحفاظ على وطنهم الغالى، مصر الحبيبة، التى يستمدون منها القوة الدافعة للتصدى لأى اختراق فكرى أو غيره.

فبعد مضى قطار العمر فى العمل بالجهد والتعب الذى بذله فى العمل، سواء كان حكوميًا أو عماً فى القطاعات والهيئات الأخرى، وتُستقطع منهم نسبة للمعاش، يحتاجون سرعة تعديل قانون المعاشات، وخاصة المطالب تسير على شقين، الأول هو الخدمات، حيث تتعامل المؤسسات الحكومية معهم بكل أدبيات الإنسانية واحترام سنهم، خاصة فى الخدمات، كاستخراج الوثائق والشهادات وما يحتاجونه من مستندات فى السجل المدنى

وغيره من المصالح الأخرى، مع توفير أماكن مخصصة لهم بعيدًا عن التزاحم. توفير الأدوية لهم، خاصة عاجات الضغط والسكر والدهون الثاثية حسب نسبة المفعول الدوائى.

وكذلك السلع الغذائية المخفضة بوفرة بالقرى والعزب مع وجود أجهزة الرقابة المختلفة على أرض الواقع والاستمرار بتواجدهم لتحقيق الهدف. أما الشق الثانى فهو رفع قيمة معاشهم مع حد أدنى يتغير حسب ارتفاع الأسعار والغاء، وليكن قيمة الحد الأدنى 5000 آلاف جنيه، فغالبيتنا يدفع

إيجار سكن، فواتير، مصاريف أولاد بمراحل التعليم المختلفة، ومصاريف زواج للأبناء. إن سلسلة زيادة المصاريف والمتاعب تزداد على أصحاب المعاشات الضئيلة، التى لا تكفى الغذاء لمدة أيام. نحن نأمل ونثق فى القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى تحقيق مطالبنا برؤية شاملة أكثر من رؤيتنا، فقطار العمر يمضى وركابه يحتاجون رعاية أكثر إنسانية وراحة لنا. رفعت يونان عزيز- قلوصنا

سمالوط- المنيا