Al Masry Al Youm

«صانJ السعادة».. «رامى» ينشر المحبة فى شوارI مصر

يو‪K MN‬ دايا علC الناL.. وفيديوKاته انتشرJ علC الIوشيال ميديا

-

كتبت- أمل صفوت:

«صانع السعادة».. هكذا برز اسمه على السوشيال ميديا، وذاع صيته أكثر فى شهر رمضان المبارك، وصفه المستخدمون بأنه شخص مُلهم، وذلك بسبب المبادرات المختلفة التى يقدمها لإسعاد الناس.. تجده يسير فى الشوارع، حاماً فى يديه حقائب، يوزع منها فوانيس تارة، وألعابًا للأطفال تارة، ووجبات سحور تارة أخرى، ويوزع معها ابتسامات دافئة وحبًّا.

«أجمل شعور يمكن أن ينقلك إلى عالم من السعادة هو أن تجبر خواطر الناس».. هكذا يكتب رامى كمال، صانع محتوى، على صفحته الرسمية ب«إنستجرام»، وقد بدأ عمله على السوشيال ميديا منذ عامين هاويًا، ثم احترفها، وخصص محتواه لإسعاد الناس، وقال ل«المصرى اليوم»: «بدأت من سنتين، وهدفى أن يكون محتواى هادف يفيد الناس».

وتابع: «شهر رمضان هو شهر الخير والعطاء، محتاجين نزود فيه الخير، وبنحاول نقدم مساعدات ببعض الأفكار البسيطة، زى فكرة )القرعة(، بيكون معايا ورقتين، الأولى مكتوب فيها، وليكن )شنطة رمضان(، والثانية مثاً فلوس، والشخص يختار، ودايمًا بنحاول

نركز مع الناس اللى على قد حالهم والغابة، بنحاول نجبر بخاطرهم قدر المستطاع».

سحور ب5 جنيه، عنوان جذاب لأحد فيديوهات «رامى»، ويوضح: «يعتبر أنا أول واحد عمل فكرة حاجة بجنيه أو بمبلغ رمزى عامة للناس البسيطة، والهدف من فيديو سحور بخمسة جنيه هو أن أعطى الحاجة الحلوة بمبلغ بسيط، والناس تحس انها بتشترى بفلوسها بدون إحراج، وده بيخليهم مبسوطين أكتر،

من غير الإحساس بالشفقة منّا».

واختتم حديثه قائاً: «كمان بنفتح عين الناس على السوشيال ميديا انها تشترى من المحات اللى مش عليها إقبال، ونوزع بضاعتها هدايا للناس، وتوزيع الهدايا بيلعب دور كبير فى تعزيز المحبة بين الناس، وردود أفعال الناس بجد شىء لا يوصف. جزء بسيط فقط اللى بيظهر فى الفيديوهات، والباقى بنشوفه فى الحقيقة، بنكون سعداء، وبنفرح أكتر من الناس دى بكتير».

 ?? ?? وأثناء تحضيره الطعام
وأثناء تحضيره الطعام
 ?? ?? رامى وهو يوزع الهدايا
رامى وهو يوزع الهدايا

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt