مؤشرات الخطاب الرئاسى.. رؤية للمستقبل
فى خطاب تاريخى ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى عقب حلف اليمين الدستورية، قدم رؤية شاملة لمستقبل مصر، مؤكدًا على سبعة مؤشرات رئيسية ستوجه الخطة المستقبلية للمصر فى السنوات القادمة.
■ المؤشر الأول الأمن والاستقرار: أكد الرئيس على أهمية الأمن والاستقرار كأساس لتقدم مصر، مشيرًا إلى الجهود المستمرة لمكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز السلام فى المنطقة. يُعد الأمن هو العمود الفقرى لأى مجتمع مزدهر، ويتطلب الأمن الشامل ليس فقط الحفاظ على النظام العام بل أيضًا تعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة؛ لذا يجب أن تكون الاستراتيجيات الأمنية شاملة كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
■ المؤشر الثانى النمو الاقتصادى: شدد على ضرورة تحقيق نمو اقتصادى مستدام، يضمن توفير فرص العمل ويحسن مستوى معيشة المواطنين. النمو الاقتصادى المستدام يعتمد على الابتكار. والتنوع الاقتصادى يجب أن يرتكز على السياسات التى تحفز الاستثمار فى القطاعات الرئيسية مثل: التكنولوجيا والطاقة المتجددة والتعليم لخلق فرص عمل جديدة وتحسين الإنتاجية وتنوعها وجودتها حسب معايير التصدير العالمية.
■ المؤشر الثالث التنمية الاجتماعية: تطرق الرئيس إلى التنمية الاجتماعية، مؤكدًا على الاستثمار فى التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية كركائز أساسية لتطوير المجتمع. وتشمل الخطط توفير الرعاية الصحية الجديدة والتعليم والخدمات الاجتماعية التى تضمن العدالة والمساواة لجميع المواطنين بدون استثناء.
■ المؤشر الرابع البنية التحتية: أعلن الرئيس عن خطط لتحديث البنية التحتية وتطوير شبكات النقل والاتصالات الرقمية لدعم النمو الاقتصادى والتنمية، وهو ما من شأنه أن يجذب المستثمرين الخارجيين، وقبلهم المستثمرون الوطنيون.
■ المؤشر الخامس الابتكار والتكنولوجيا: أشار الرئيس إلى أهمية الابتكار والتكنولوجيا فى تحقيق التنافسية العالمية ودعم الصناعات الوطنية. وتشجيع الشراكات بين الجامعات والمؤسسات الصناعية لتطوير حلول تكنولوجية جديدة.
■ المؤشر السادس السياسة الخارجية: تناول الرئيس السياسة الخارجية، مؤكدًا على الدور الفعال لمصر فى الساحة الدولية وتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى فى ظل مواجهة عدم استقرارإقليمى ودولى.
■ المؤشر السابع الحكم الرشيد: أكد على التزام الحكومة بالشفافية والمساءلة وتعزيز مبادئ الحكم الرشيد، وعمل الحكومة على تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد واتخاذ السياسات والقرارات لصالح جميع المواطنين.
اختتم الرئيس خطابه بالتأكيد على أن هذه المؤشرات ستشكل الأساس لخطة مصر المستقبلية، داعيًا جميع المواطنين إلى العمل معًا لتحقيق هذه الأهداف وبناء مستقبل أفضل لأجيال القادمة.
الملاحظ أن هذه المؤشرات هى بداية تحديد معايير لتقييم سياسات وقرارات السنوات القادمة.