«معهد المحاصيل الحقلية»: التصدير لصالح الفلاح للحصول على عائد من العملات
قال الدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية، إن المساحات المنزرعة بمحصول البصل شهدت قفزة كبيرة فى المساحات حيث بلغت المساحة المنزرعة بالمحصول المساحة 333 ألف فدان بدلا من 219 ألف فدان بزيادة 114 ألف فدان.
وأضاف مدير معهد المحاصيل الحقلية ل«المصرى اليوم» أن الإنتاج الكلى للمساحات المنزرعة بالبصل تقترب من 5 ملايين طن، بإنتاجية تصل إلى 15 طنا للفدان، بينما يصل متوسط استهلاك المصريين من البصل الطازج حوالى مليونى طن سنويا، ويمكن تصدير الفائض من احتياجات الاستهلاك وفقا للشروط المعتمدة من الحجر الزراعى المصرى. وأوضح «خليل» أنه تم الانتهاء من حصاد البصل المقور لمساحة تقدر بحوالى 10 آلاف فدان بإنتاجية تقدر بحوالى150 ألف طن وتركزت هذه المساحة فى سوهاج والمنيا وأسيوط وجنوب بنى سويف خلال شهر نوفمبر وديسمبر وتم حصاد حوالى 10 آلاف فدان من البصل السبعينى من مراكز جنوب سوهاج ويقدر محصولها بحوالى 150 ألف طن خلال يناير وفبراير وهذه الكميات بخلاف البصل القديم من الموسم السابق والذى مازال موجودا بالأسواق والتى أدت لانخفاض أسعار البصل. وأشار
إلى إنه جار حصاد باقى البصل السبعينى فى شمال سوهاج لمساحة تقدر بنحو 10 آلاف فدان وبإنتاجية تصل حوالى 150 ألف طن، موضحا أنه خلال إبريل ومايو ويونيو يبدأ حصاد البصل من أصناف جيزة 6 محسن وجيزة 20 وجيزة أحمر وهى تشكل باقى المساحة والتى تقدر بحوالى 300 ألف فدان تعطى حوالى 4.5 مليون طن تكفى الاستهلاك المحلى وفائض تصديرى. وأشاد بقرار استئناف تصدير البصل إلى الخارج لتحقيق التوازن فى الأسعار وفى صالح المزارع المصرى والدولة للحصول على عائد من العملات الصعبة، مشيرا إلى أن استمرار حظر تصدير البصل سيؤدى إلى انخفاض أسعار البصل بشدة لدرجة تكبد المزارعين خسائر بالغة فى ظل ارتفاع «غير مسبوق» للمساحات المنزرعة بالمحصول مما يجعلهم يحجمون عن الزراعة فى الموسم التالى ويتكرر سيناريو الموسم السابق وبصورة أشد. ولفت مدير معهد المحاصيل الحقلية إلى أن استمرار مشاكل الإنتاج للبصل عالميا فى الدول المنافسة خصوصا الهند والتى مازالت تحظر التصدير وزيادة الطلب العالمى على البصل والذى يمكن معه مضاعفة الصادرات وتشغيل مصانع التجفيف وسلاسل التصدير، وهو ما يمنح مصر ميزة نسبية فى تصدير البصل إلى الخارج.