.. والاحتلال يلغى القيود التى فرضها على مؤسساته مع استمرار بعضها بالمناطق الحدودية

⏮عودة حركة المطارات فى المناطق الإيرانية عقب التصعيد مع «تل أبيب».. وإعادة فتح المجال الجوى الإسرائيلى

كتبت - إسراء جمال:

ألغى الاحتلال القيود التى فرضها على مؤسساته عقب الهجوم الإيرانى الذى استهدفه، وتم استئناف أنشطة التعليم والمطارات، فيما أعلنت الحكومة الإيرانية استئناف حركة المطارات عقب تعليقها، بعدما شن الحرس الثورى ضربات ضد إسرائيل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى، دانيال هجارى، إنه بعد تقييم الوضع، تقرر إلغاء القيود المفروضة بسبب الهجوم الإيرانى، والتى كان من المفترض أن تبقى سارية المفعول.

وأوضح هجارى أن التعليمات تضمنت رفع القيود على التجمعات والأنشطة الرياضية والترفيهية وعودة الدراسة بما فى ذلك المخيمات التى تم التخطيط لها لعطلة عيد الفصح، لافتا إلى استمرار بعض القيود فى المنطقة الحدودية مع لبنان وفى البلدات القريبة من قطاع غزة.

وفى السياق نفسه، أعلنت سلطات المطارات الإسرائيلية إعادة فتح المجال الجوى الإسرائيلى، أمس الأول، وقالت إنه من المتوقع أن يتأثر جدول رحلات الطيران من تل أبيب، مضيفة أنه يتعين على المسافرين التحقق من المواعيد.

كان جيش الاحتلال قرر إغلاق المدارس والحد من الأنشطة لأسباب أمنية والتزام الملاجئ، إضافة لإغلاقه مطار «بن جوريون» فى تل أبيب لمدة 3 ساعات، كما أخلت الجبهة الداخلية الإسرائيلية المجمعات التجارية وفتحت الملاجئ، تحسبا لهجوم إيرانى، قبل أن تنفذ «طهران» ضربات ضد الاحتلال الإسرائيلى فى وقت متأخر من يوم السبت الماضى.

فى المقابل، استأنفت المطارات الإيرانية حركة الإقلاع والهبوط بعد تعليقها، عقب الهجوم الجوى الذى شنه الحرس الثورى الإيرانى ضد إسرائيل.

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» أن «الرحلات فى مطار الخمينى الدولى )وهو المطار الرئيسى فى طهران( عادت إلى طبيعتها، كما عادت الحركة إلى طبيعتها فى المطار الثانى للعاصمة،«مهرآباد»، إضافة إلى مطارات «تبريز» شمال غرب البلاد و«مشهد» شمال شرق البلاد و«شيراز» جنوب البلاد.