Al Masry Al Youm

التعليم ودوره فى القطاع الصحى

-

تنتهج الدولة خط تدعيم الاقتصاد الوطنى المحلى وتفعيل دور الوحدات ذات الطابع الخاص فى الجامعات الحكومية وكذلك المؤسسات الأخرى المتعلقة بقطاعات إنتاجية خدمية تجعل المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة منافسا قويا وتدعم مواءمتها للتأمين الصحى الشامل الذى أطلقته الدولة، ولكن كيف يمكن مناقشة هذا الأمر.

بداية لدينا 120 مستشفى جامعيا تخدم نحو 20 مليون مريض سنويًا والمستشفيا­ت العامة بدون مقابل أو سعر رمزى، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمستشفيا­ت التخصصية جودة أفضل بمقابل «صفوة المستشفيات»، ومستشفيات التأمين الصحى لخدمة المؤمن عليهم لدى الدولة بدون مقابل أو رسوم، ومستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية برسوم رمزية أو عاج على نفقة الدولة، ومستشفيات الحميات والصدر برسوم رمزية أو عاج على نفقة الدولة، والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية برسوم رمزية أو قرار على نفقة الدولة، الوحدات الصحية والطب الريفى وطب الأسرة أكثر من 5 آلاف وحدة، المعامل المركزية، بنوك الدم، مستشفيات المؤسسات العاجية 8 كيانات.

وبعيدا عن تشخيص الوضع الحالى وتكرار أسباب يعلمها الكبير والصغير فى القطاع الصحى مطلوب إعادة تقييم الأوضاع الحالية لكل المستشفيات التخصصية والوحدات ذات الطابع الخاص وإعداد تقدير موقف فى خال أسبوع لكل وحدة من حيث الإمكانيات والماديات والفرق بين الإنفاق والصرف والربح والخسارة وعدد العاملين والأطقم الصحية والموقف الحالى والذى يتضمن عدد الأطباء والتخصصات والأجهزة الطبية والعائد والإنفاق.

فنيا يجب تأهيل وتجميل الصورة الذهنية والمنظر العام للخدمات الصحية للمستشفيات الحكومية وإبراز الجوانب الإيجابية بتواصل المكاتب الإعامية فى الكليات والجامعات والمنشآت الصحية بصورة يومية مع غرف الأخبار وإرسال البيانات الصحفية اليومية على سبيل المثال ما يقدمه المتحدث العسكرى كل فترة قد تصل إلى يومين أو ثاثة بنشر زيارات ومواعيد الخبراء الأجانب للمجمعات الطبية التابعة للقوات المسلحة وهو ما يجذب المواطنين الراغبين فى الحصول على استشارات طبية من قبل الموطنين.

ومن وجهة نظرى، لابد من الاتفاق مع منصات تسويق إلكترونية أو انتقاء شباب الخريجين المعينين حديثا فى الجامعات والصحة ويحملون دبلومات أو شهادات فى التسويق لإدارة إبراز وتأسيس platform لكل وحدة يتم من خالها فتح قناة اتصال مع المستهلكين للخدمات الصحية فى النطاق الجغرافى للوحدة أو المنشأة وبالتالى تحقيق الانتشار وتحقيق مبدأ «تكلم حتى أراك» وهذا الأمر تكلفته قد تصل إلى صفر فى بعض الأحيان نظرا للجهود الذاتية. * عميد كلية طب الأسنان جامعة

القاهرة السابق

 ?? ?? * د. هشام عبدالحكم
* د. هشام عبدالحكم

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt