التعليم تختتم فعاليات مبادرة «دوِّى» لتمكين الجنسين
بمشاركة ٣15 مسؤولا بجميع المحافظات ⏮ تشجيع التعبير والمهارات والخدمات فى دوائر الحكى.. وإلقاء الضوء على النماذج الإيجابية للفتيات
تختتم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الثلاثاء المقبل الموافق ٣٠ إبريل، فعاليات المبادرة الوطنية «دوِّى» لتمكين الجنسين بجميع المحافظات من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات لمناقشة ورقة سياسات المبادرة وذلك من خلال الإدارة العامة لتكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.
وتمثل المبادرة إحدى صور الدعم المجتمعى لحقوق الفتاة، إيمانًا بأن فتيات مصر هن قادة المستقبل ورائداته من خلال التعبير عن أفكارهن من خلال محاور المبادرة المتمثلة فى التعبير والمهارات والخدمات وتحقيقا لتكافؤ الفرص التعليمية والحد من عدم المساواة بين الجنسين ومراعاة الفئات الأكثر احتياجا لضمان حصول الفتيات على فرص متساوية لتطوير مهارات التعبير عن أنفسهن والمشاركة الإيجابية، وكذلك تطوير القدرات على اتخاذ القرارات المستقبلية، مما يحفز الحوار بين الأجيال المختلفة، والتعبير عن أنفسهن بحرية وإيصال أفكارهن فى مجتمعهن.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى،أن المبادرة الوطنية «دوّى» تتم برعاية السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية، وبالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة تنفيذًا للرؤية الاستراتيجية للتعليم٢٠٣٠.
وأوضحت الوزارة أن الفتيات المصريات تحظى برعاية واهتمام منقطعى النظير من الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ والدولة المصرية توفر لها كل سبل الدعم والتمكين، وأفضل سبل الرعاية الإنسانية والصحية والتعليمية والتربوية
والاجتماعية والاقتصادية، كما توفر لهن الأمن والأمان، وتتخذ كل السبل لحماية حقوقهن ورعايتهن نحو تحقيق أهداف الأجندة العالمية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وتتضمن ورقة السياسات تقييم أنشطة وفعاليات المبادرة بما يضمن الوصول إلى قطاعات الجمهورية السبع وهى )قطاع القاهرة الكبرى، والاسكندرية، والدلتا، والقناة، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد( مما يساعد على تمكين الفتيات ودعم المجتمع من خلال محاورها الثلاث وهى التعبير، والمهارات، والخدمات وأنشطتها المتمثلة فى دوائر الحكى، وسفراء دوّى، والتعلم الرقمى، وحوار الأجيال، والمسرح التفاعلى، والفعاليات المجتمعية، ومعسكر دوّى وكيفية الاستمرارية فى إلقاء الضوء باستمرار على النماذج الإيجابية للفتيات اللواتى جرى تمكينهن والأشخاص الذين يدعموهن، حيث تناقش المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات محاور ثرية تشمل التوافق المجتمعى وتوفير مساحات آمنة للفتيات والفتيان للمشاركة والتعبير عن تجاربهم وخبراتهم وقصصهم وتنمية المجتمع لدعم الفتيات والفتيان لتحقيق كامل إمكاناتهم وتعزيز مجتمع يتم فيه الحد من أوجه عدم المساواة بين الجنسين، حيث تتناول مبادرة «دوّى» جميع جوانب رفاه الفتيات وصحتهن وحمايتهن وتعليمهن وتعلمهن ومشاركتهن الفعّالة فى المجتمع.
وخلال مناقشة ورقة السياسات أكد الدكتور
محمد حسن عثمان مدير إدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان على ضرورة تمكين الفتيات للمشاركة فى صنع مستقبل الجمهورية الجديدة من خلال الاستثمار بقدراتهن فى مختلف مشروعات وبرامج الوزارة، وأن هذه الشراكة تتماشى أيضًا مع الخطة الاستراتيجية للوزارة، والتى تتمركز حول الطفل المصرى كمحور للعملية التعليمية من خلال تعليم عالى الجودة وفقًا للمعايير الدولية، وتتضمن أولوياتها الرئيسية الإنصاف والشمول، والوصول والمشاركة، وجودة التعليم والتدريس والحوكمة والإدارة، وكيفية دمج التطور التكنولوجى لخدمة هذه الأولويات.
وأشار الدكتور محمد حسن إلى أن ورقة السياسات يتم تنفيذها بمشاركة عدد »٣15« مسؤولا من إدارات «وحدات تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان» بالمديريات والإدارات التعليمية ب٢7 محافظة مستهدفة، ويأتى ذلك فى إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بالشراكة مع المؤسسات والمنظمات الوطنية والوزارات المعنية، والمجتمع المدنى، والقطاع الخاص.
وتخللت فعاليات البرنامج مناقشة تنمية مهارات وقدرات المشاركين، وتعريفهم بأهمية وأسس العمل الجماعى، وأساليب تشكيل فرق العمل، وتنمية اتجاهاتهم بما يمكنهم من تحقيق أهداف العمل، للتأكيد على الدور الثرى للمدربين واعتبار مشاركتهم فى المبادرة بمثابة رسالة عظيمه تهدف إلى تحقيق الأثر المرجو منها.