Al Masry Al Youm

«ال_رQ ال?جارية» يدعو אلى اس?\دا^ אلياM ل?\فيZ اאس?[مار الأEGبى

⏮ «الفيومى»: «الرDEة الM=4ية» تجMب 10 ملياراT دولار Eلا8 عاS. و«المDدرين» تRالب بحواف<

-

كتبت- نجوى قطب:

قال النائب الدكتور محمد عطية الفيومى، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس غرفة القليوبية التجارية، إن مصر تمتلك مقومات اقتصادية واستثمارية، تجعلها قادرة بشكل كبير على تجاوز التحديات العالمية والمحلية، إذا ما أحسن استغلالها بالشكل الأمثل، فى ظل ما تشهده منذ سنوات من تطوير البيئة التشريعية والبنية التحتية، وخاصة فى الطرق والتنمية العمرانية الكبيرة.

وأضاف الفيومى، فى تصريحات صحفية، أمس، أن الدولة وضعت خطة للتنمية الشاملة، وتعمل على تنفيذها رغم ما تشهده من تحديات متلاحقة، ففى وقت الأزمات تظهر فرص جديدة وتحديات تتطلب من المستثمرين والمواطنين والحكومات التكيف وابتكار حلول غير تقليدية للتعامل مع الظروف الصعبة. لهذا كان من المهم البحث عن آليات غير تقليدية تحفز المستثمرين على التوسع فى الاستثمارا­ت باتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لدعم الاقتصاد والحفاظ على استقرار المجتمع ووجود استراتيجيا­ت اقتصادية مبتكرة وسياسات تحفز النمو، وتوفير استراتيجيا­ت استثمارية مبتكرة، وضخ حوافز مشجعة للمصريين المقيمين بالخارج، مما يعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام.

وأوضح الفيومى أن الحكومة بدأت فى تفعيل بعض القوانين المحفزة للاستثمار الصناعى، مثل «منظومة الشباك الواحد»، وتفعيل طرح الرخصة الذهبية، والتى قلصت جميع الإجراءات فى موافقة واحدة لجميع الجهات الحكومية على إقامة المشروعات، بداية من تخصيص الأراضى إلى بدء النشاط، وتم خلال عام واحد إصدار 29 رخصة ذهبية جذبت استثمارات تقدر بحوالى 10 مليارات دولار لعدد من الأنشطة المختلفة فى 13 محافظة.

وطالب أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية بضرورة تحديث وإصدار بعض التشريعات المحفزة للاستثمار المحلى، كونه عنصر جذب للاستثمار الأجنبى وأكبر مساهم فى حجم الاستثمارا­ت، والذى يساهم فى مشاركة القطاع الخاص فى عمليات التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.

وأضاف الفيومى أن الدولة تتوسع بشكل كبير فى إقامة وتفعيل المناطق الاستثماري­ة، والتى وصل عددها إلى نحو 18 منطقة استثمارية، منها ما هو صناعى ومنها ما هو متعدد الخدمات والاختصاصا­ت، مشيدا بالإجراءات التشريعية التى تقوم بها الحكومة لجذب مزيد من الاستثمارا­ت، والإعلان عن إصدار قانون خاص لجذب شركات الخدمات العالمية لخدمة المستثمرين فى المناطق الاستثماري­ة قريبًا.

فى سياق متصل، أكد أحمد زكى، أمين عام شعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الإفريقية بالشعبة، أن الشركات المصرية العاملة فى مجال التصدير تحتاج إلى دراسات تسويقية بعد زيادة حدة المنافسة فى الأسواق الدولية، مشيرًا إلى دور شركات الترويج بأن تساهم فى تقديم الدعم للمصدرين من أجل مساعدتهم فى إيجاد أسواق لمنتجاتهم من خلال تزويدهم بسائر المعلومات المتعمقة بطبيعة الأسواق الخارجية، والفرص التجارية المتاحة، إضافة إلى المشاركة فى المعارض، وتقديم فرص التدريب

وغير ذلك من الأدوات التى تساعد على ترويج الصادرات الوطنية فى الأسواق العالمية.

وشدد زكى على ضرورة إعفاء المصدرين من الضرائب لمدة عامين كاملين وإعفائهم من أى التزامات تعوق العملية التصديرية لزيادة المنافسة وتعويض المصدرين، وذلك من خلال شرائح تحدد طبقًا مبالغ التصدير التى تنازل عن جزء منها للبنك وليس السوق السوداء.

وطالب أمين عام شعبة المصدرين بسرعة صرف دعم الصادرات بحد أقصى 30 يومًا للشركات، وخاصة أن دورة الإنتاج تعانى من ارتفاع مستمر فى تكلفة المواد الخام بسبب تغير سعر الصرف، وتمثل سرعة الاستجابة لصرف دعم الصادرات دعما لدورة الإنتاج التى بدورها تمثل دعمًا للصناعة التى تلعب بدورها دورًا كبيرًا فى رفع معدل الصادرات.

وحول تأثير قرار المركزى بتحرير سعر الصرف، أكد زكى أن التأثير سيظهر بعد الاستقرار بنحو شهرين وخاصة أن الكثير من المصدرين كانوا يعتمدون على السوق السوداء فى الفترة الماضية.

وأكد أن جميع المعطيات التى تم ذكرها تجعل المستورد يعرف تكلفته بشكل لا يعرضه للخسارة، مشيرا إلى أن الخسارة فى العملية التصديرية تكون ضخمة جدا، لأن التصدير تكلفته كبيرة جدا ومكسبه متواضع.

نوه أحمد زكى بأن دعم الشركات المصرية وتشجيعها على تنمية مواردها واستدامتها ومساعدتها بهدف خفض تكاليف التصدير يأتى فى إطار اهتمام الدولة بملف الصناعة وتطوير منظومة دعم الصادرات لمساعدة المصدرين فى تعزيز قدراتهم التنافسية لمواجهة التحديات الاقتصادية للوصول بالصادرات المصرية إلى جميع أسواق العالم من أجل دعم ونمو الاقتصاد المصرى.

الجدير بالذكر أن الصادرات المصرية شهدت طفرة كبيرة فى عام ،2022 حيث نمت بنسبة بلغت 19٫4 ٪. وارتفع إجمالى قيمة الصادرات إلى 52٫1 مليار دولار، مقارنة ب 43٫٦ مليار دولار فى العام السابق، ويتماشى النمو الملحوظ مع الأهداف الاقتصادية الطموحة لمصر، ويؤكد التزام البلاد بتعزيز قطاع التصدير، وتستهدف مصر تحقيق إجمالى قيمة صادرات سنوية يبلغ 100 مليار دولار قبل 2030، ويعكس الهدف الاستراتيج­ى تصميم الحكومة على تنويع وتوسيع قاعدة صادراتها، وبالتالى دفع النمو الاقتصادى وخلق فرص عمل وتعزيز الرخاء.

 ?? ?? مطاللب بحوافز لدعم الصادرات وتشجيع الاستثمار
مطاللب بحوافز لدعم الصادرات وتشجيع الاستثمار

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt