تطدلًاومنيالار طررملييارقعاةم لتصنيع الماس فى 150 دقيقة
كتبت- رضوى فاروق:
اكتشف باحثون كيفية إنتاج الماس فى 150 دقيقة فقط، مقارنة بالعملية الطبيعية التى تستغرق مليار عام.
وقال الباحثون الذين يقفون وراء الاختراع، فى بحث نشر فى مجلة «Nature،» إنهم واثقون من أنهم سيكونون قادرين على إنتاج كميات كبيرة من الماس الاصطناعى من خلال عملية الإنشاء الجديدة.
قاد الباحثون فى معهد العلوم الأساسية فى كوريا الجنوبية، بحسب ما نقلته صحيفة «ذا صن»، البريطانية: «اكتشفنا طريقة لزراعة الماس عند ضغط جوى واحد وتحت درجة حرارة معتدلة باستخدام سبيكة معدنية سائلة».
أكد العلماء أنهم أنشأوا الماس الفورى باستخدام عملية جديدة تمامًا لمزج المعادن ونشر الكربون، كما دمجوا المعادن السائلة الأربعة: الجاليوم والحديد والنيكل والسيليكون عند 1877 درجة فهرنهايت عند ضغط 1 ATM فقط.
وبحسب التقرير، تم وضع المزيج داخل علبة من الجرافيت مع فراغ مخصص من شأنه أن يسخن ويبرد المعدن بسرعة، بينما يتعرض فى نفس الوقت للميثان والهيدروجين، وتسببت هذه العملية فى انتشار ذرات الكربون الموجودة فى الميثان داخل المعدن المنصهر، مما أدى إلى تكوين بذور للماس.
وقالت الورقة البحثية: «الألماس فى باطن سطح المعدن السائل المكون من الغاليوم والحديد والنيكل والسيليكون، عن طريق التنشيط التحفيزى للميثان وانتشار ذرات الكربون داخل وداخل المناطق تحت السطح، لقد وجدنا أن فرط تشبع الكربون فى سطح المعدن السائل يؤدى إلى نواة الماس ونموه»، مؤكدين أنه استغرق الأمر 15 دقيقة فقط من بذور الماس، للبدء فى تكوين بلورات الماس من المعدن السائل. وأزالت العملية الجديدة الحاجة إلى إضافة كميات كبيرة من الضغط لتكوين الماس.
وأفاد الخبراء بأنه ستحتاج العملية الحالية لإنتاج الماس الاصطناعى إلى حوالى 6-5 جيجاباسكال حتى تبدأ بذور الماس فى التشكل، وقد يستغرق الأمر أيضًا عدة أيام حتى تكتمل العملية الحالية، ويعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف الجديد سيكون رائدًا كوسيلة فعالة لتشكيل الماس.
وأوضحت الصحيفة البريطانية: «النهج العام لاستخدام المعادن السائلة يمكن أن يسرع ويعزز نمو الماس على مجموعة يمكن أن تسمح العملية الجديدة أيضًا لبذور الألماس الأصغر حجمًا بإنتاج الماس بشكل أسرع.. وربما تسهل نمو الماس على جزيئات )بذور( الماس الصغيرة».
ويخطط الباحثون لمواصلة تحسين استراتيجيتهم لتوفير مساحة أكبر للماس الذى سيتم إنشاؤه فى إطار العملية الجديدة، وهذا من شأنه أن يسمح بإنتاج كمية كبيرة من الماس بسرعة كبيرة.
وقالت الورقة البحثية: «نقترح أن التعديلات المباشرة يمكن أن تمكن من زراعة الماس على مساحة كبيرة جدًا باستخدام سطح أو واجهة أكبر، من خلال تكوين عناصر التسخين لتحقيق منطقة نمو محتملة أكبر بكثير وتوزيع الكربون على منطقة نمو الماس ببعض الطرق الجديدة.»