«البنا» يطالب بخفض أسعار األعالف.. ومنتجون: «مرتبطة بالدوالر»
رئيس شركة األهرام: مصر تستورد %90 من خامات الذرة الصفراء وفول الصويا
طالب الدكتور عبداملنعم البنا، وزير الزراعة، منتجى األعـالف بخفض األسعار خالل الفترة املـقـبـلـة؛ ملـسـاعـدة صـنـاعـة الـــدواجـــن والــثــروة احليوانية فى عملية التنمية.
جـــاءت تصريحات الــوزيــر، خــالل افتتاحه معرض أجرينا للثروة احليوانية، فى حني علق املنتجون على مطالبات «الـبـنـا»، بــأن ارتـفـاع وانخفاض أسعار األعالف مرتبط بأسعار صرف العملة األجنبية بصورة أساسية، خصوصاً أن خامات اإلنتاج مستوردة وال ينتج منها محلياً سوى كميات ضعيفة.
وقـــال أنـــور الـعـبـد، رئــيــس شــركــة األهـــرام للدواجن، إن أسعار األعالف مرتبطة بالبورصة الــعــاملــيــة، ومـــصـــر تــســتــورد نــحــو %90 من احتياجاتها السنوية من خامات الذرة الصفراء والفول الصويا.
وأوضح «العبد»، أن األسعار تراجعت، مؤخراً، مع تباطؤ الطلب العاملى بواقع 13 دوالراً فى طن فـول الصويا و01 دوالرات فى طن الـذرة الــصــفــراء، ومــع اسـتـقـرار الطلب فــى بورصة شيكاغو فـاألسـعـار مرشحة لالنخفاض مرة أخرى.
وتراجعت قيمة الذرة الصفراء فى البورصة مبقدار 10 دوالرات فى الطن، لتنخفض إلى 182 دوالراً للطن، مقابل 192 دوالراً األسبوع املاضى.
كما انخفضت أسعار فول الصويا بقيمة 13 دوالراً فى الطن، لتتراجع إلى 375 دوالراً، مقابل 388 دوالراً.
وقـال طـارق جنيب، مسئول التسويق بقطاع خامات األعالف بشركة املجد جروب لالستثمار، إن الـوضـع احلـالـى يُـنـذر بـعـدم هـبـوط أسعار األعالف حتى وإن تراجعت قليًال فى البورصة العاملية.
وأوضح أن ارتفاع تكلفة اإلنتاج على املصانع، وارتـفـاع األسعار خفضا حجم املسحوبات من جانب املربني. ومع تزايد التكاليف أكثر اضطرت الشركات لتقليص هوامش أرباحها بأقصى درجة ممكنة لعدم زيادة األسعار.
وأشــار إلـى أن املستويات احلالية لألسعار عادلة، ومبطابقتها مع مستويات ما قبل التعومي، سيتضح أنها أقل بنسبة تتجاوز .%10
وأشــار سامى عايد، رئيس مجموعة سامى عايد لـألعـالف، إلـى أن أسعار ما قبل تعومي اجلنيه كانت 3400 جنيه للطن، وحالياً 6800 جنيه فى املتوسط، أى أن نسبة الزيادة ،%100 فى حني أن سعر الصرف ارتفع بنحو %112 من 8.88 جنيه إلى 18 جنيهاً فى املتوسط.
أضـــاف أن تكاليف اإلنــتــاج بشكل عــام لم تُقارن مع مثيلتها قبل التعومي، والشركات حتاول زيادة األسعار بأقل صورة ممكنة لعدم اإلضرار بالسوق، خصوصاً أن مبيعاتها تراجعت بنسب مختلفة الفترة املاضية نتيجة الظروف التى مير بها السوق.