أسعار األسمدة تتراجع 400 جنيه فى الطن
فـقـدت أســعــار اﻷســمــدة الـكـيـمـاويـة فى السوق احلرة نحو 400 جنيه فى الطن خال اﻷسبوعني املاضيني.
قـال أحمد رضــوان، وكيل لشركة أبوقير لألسمدة، إن أسعار اﻷسمدة تراجعت خال الفترة املاضية إلى 5300 جنيه لطن اليوريا،
5000و لطن للنترات. أوضــح أن تـراجـع اﻷسـعـار جــاء مدعوماً بانخفاض الـقـوى الشرائية تدريجياً منذ منتصف سبتمبر املاضى بعد تسجيل اﻷسعار مستويات غير مسبوقة.
أضاف ماهر الدسوقى، تاجر أسمدة فى محافظة الغربية، إن زراعات املوسم الشتوى ال حتتاج كميات كبيرة من اﻷسمدة، كما أن موسم زراعة محصول القمح لم يبدأ رسمياً بعد.
أشـار إلـى أن الفاحني فى بداية املوسم يعتمدون على اﻷسمدة املدعمة التى توفرها احلكومة على احليازات الزراعية والتى تصل إلى 5 شكائر للفدان.
ذكـــر مـجـدى أبــوالــعــا، نقيب الفاحني مبحافظة اجليزة، أن ارتفاع أسعار اﻷسمدة خـال الشهور املاضية جـاء مدفوعاً باجتاه املصانع للتصدير، وعدم كفاية الكميات التى توفرها وزارة الزراعة رغم زيادتها اﻷسعار أكثر من مرة فى أقل من عام.
ورفـــع مجلس الـــــوزراء أســعــار اﻷســمــدة
املدعمة منتصف يناير املـاضـى إلـى 2960 جنيهاً لطن الـيـوريـا، بــدالً مـن 2000 جنيه
والنترات إلى 2860 جنيهاً، بـدالً من 1950 جنيهاً، قبل أن يرفعها مرة أخـرى فى شهر أغسطس املاضى بقيمة 240 جنيهاً للطن.
أوضح «أبوالعا»، أن احتياجات الفاحني لألسمدة حالياً ضعيفة، لكن بعضهم مع انخفاض اﻷسعار يتجه لشراء كميات لتخزينها واستخدامها وقت احلاجة.
وارتفعت قيمة صـــادرات اﻷسـمـدة خال الشهور التسعة اﻷولى من العام احلالى إلى
730 مليون دوالر، مقابل 424 مليون دوالر فى الفترة املقابلة من العام املاضى.
وذكـــرت مـصـادر فـى شـركـات أسـمـدة، أن االجتاه للتصدير، جاء محاولة من الشركات لــلــمــوازنــة بــني احــتــيــاجــات الــســوق املحلى والتعاقدات التصديرية؛ ﻷن السوق دائماً ما يشهد وفرة فى املعروض فى فترات االنتقال بني املواسم الزراعية، وفى ظل «تعومي اجلنيه» يجب االستفادة من مميزات التصدير التى تعود على الشركات.