Al Borsa

«فيسبوك» يغير نمط استهالك القارئ للمعلومات

-

لدى الفيسبوك اآلن خمس العالم اى حوالى 1.3 مليار شخص يسجلون الدخول على األقـل شهريا. ويوفر ما يصل إلى %20 من حركة املرور إلى املواقع اإلخبارية، وفقا ألرقام من شركة سيمبليريتش.

وعلى الـرغـم مـن أن اخلـدمـات األخـــرى، مثل تويتر وأخبار جوجل ميكن أيضا أن متارس تأثيرا كبيرا إال أن الفيسبوك هو فى طليعة التغيير اجلذرى فى كيفية تناول الناس للصحافة.

وبالنسبة ملنظمات بيع األخبار يقول كورى هايك، كبير محررى األخبار الرقمية فى صحيفة واشنطن بوست، إن التحول ميثل تفككا كبيرا للصحافة فكما أن صناعة املوسيقى قد انتقلت إلى حد كبير من بيع ألبومات إلى األغانى الـى الشراء عبر اإلنترنت. وقـال إدوارد كيم، وهو أحد مؤسسى شركة سيمبليريتش، فى وقت قريب سيكون من األهمية مبكان أن تكون الصفحة الرئيسية للشركة اإلخبارية أهـم من اسمها كعالمة جتارية ألن املحتوى هو وجهة للقراء. فالناس لن يكتبوا فى البحث

Washington­Post.com بعد اآلن ولكن سيكتبون كلمات بحثية عن املحتوى الذى يستهدفونه، الذى يتواجد فى أماكن كثيرة من بينها صفحات التواصل االجتماعي.

ويثير هذا التحول تساؤالت حول قدرة احلواسيب على تنظيم األخبار، وهو دور يقوم به املحررون تقليديا. كما أن لها آثارا أوسع على الطريقة التى يستهلك بها الناس املعلومات، وبالتالى كيف يرون العالم.

فى مقابلة مع مهندس محرك البحث فى فيسبوك جريج ميرا 26 عاما قال إنه ال يفكر كثيرا فى تأثيره على الصحافة.

وقال «نحاول ان نعتبر انفسنا لسنا محررين وال نريد ان نتحكم فى اختيار القارئ للمحتوى فهو حر لالتصال بأى شىء يهمه ولذلك نرشح له املـادة املتصلة بالبحث الـذى يفضله وكـان مهتما أكثر بقراءته من خالل اكواد حتليل معقدة».

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt