6 نقاط تجعل القراء يقبلون على شراء المحتوى الذى تعرضه
استقطاب املشتركني عبر االستثمار فى املحتوى اإلخبارى املتميز التخصص الرئيسى لغرفة األخبار ينصب على احتياجات اجلمهور.
اظــهــرت نـتـائـج دراســــة ملـعـهـد الصحافة األمريكية ووكالة أسوشياتد بريس-نيويورك لبحوث الشئون العامة األسـبـاب التى تدفع املستهلك لدفع امـــوال مقابل احلـصـول على خدمة األخبار.
ويعتمد مستقبل الصحافة بشكل متزايد على املستهلكني الذين يدفعون ثمن األخبار مباشرة، حيث يستولى موزعو املحتوى مثل فيسبوك وجــوجــل عـلـى حـصـة األســـد مــن اإلعــالنــات الرقمية.
ووجـدت الدراسة أن أكثر قليال من نصف جميع البالغني فى الـواليـات املتحدة يدفعون اشتراكا فى األخـبـار بشكل مـا، ونصف هذه االشتراكات يذهب تقريبا للصحف.
وخالفا للفكرة القائلة إن الشباب لن يدفعوا ثمن األخبار ألن املعلومات على شبكة اإلنترنت مجانية ثبت ان ما يقرب من 4 من كل 10 بالغني حتت سن 35 يدفعون ثمن األخبار.
وهناك أيضا أدلـة قوية على أن املزيد من املستهلكني ميكن أن يبدأوا فى دفع ثمن األخبار فى املستقبل إذا كان بإمكان الناشرين حتليلها وتقدميها لهم بشكل جيد.92% من األمريكيني يدفعون اشتراكات للحصول على األخبار منهم
%54 يفضلون االشتراك فى الصحف سواء املطبوعة او الرقمية ومعظمهم يشترك فى صحف مطبوعة ورقمية فى نفس الوقت لتنويع مصادر األخبار واملعلومات.
العوامل املؤثرة على جناح الناشرين:
التخصص واخلبرة
حتى مع وجود غرف األخبار، يجب أن تركز على حتديد واستثمار مراكز التميز فى تغطيتها باالعتماد على ذوى اخلبرة مبا فى ذلك حول القضايا املدنية لتوفر للناس سببا قاطعا لدفع املـال. ويتمتع املشتركون فى خدمات األخبار بأنهم اصـحـاب دافــع كبير بكونهم مواطنني مطلعني وال سيما بني األشخاص ذوى الدخل املرتفع والتعليم العالي. التركيز على طالبى األخبار
يــجــب أن يجد الـــنـــاشـــرون طـرقـا لـــــلـــــتـــــعـــــرف عـــلـــى طالبى األخبار الذين يشبهون املشتركني لــديــهــم، ولكنهم ال يــدفــعــون فى الوقت احلالى. ويحصل %72 مــــــــــن غــــيــــر املـــشـــتـــركـــني مــــــن هــــــؤالء الـــنـــاس على األخــبــار عبر وسائل التواصل االجتماعي، ويقول حوالى 1 من كل 3 أنهم على األقل أنه من املحتمل أن يدفع ثمن املـــــصـــــدر الـــــذى يستخدمونه اآلن مـجـانـا. وبصفة
عامة، مييل هـؤالء الباحثون عن األخبار غير املتداولني إلى متابعة األخبار كما يفعل املشتركون ومن األهمية مبكان حتديدهم ومحاولة فهمهم ومن ثم الوصول إليهم فى اللحظة املناسبة. كيفية الوصول إلى املشتركني الشباب
تدفع األجيال األصغر سنا لألخبار، ولكن يـجـب عـلـى الـنـاشـريـن أن يـفـهـمـوا أن هـذه العالقات تبدأ من خالل الدعوات واألصدقاء عبر وسائل التواصل االجتماعي، ويتم تعزيزها مـن خــالل التفاعل والتفاعل فى االجتاه العكسى مع التكرار. االستفادة من تغير منط حياة القارئ
ميــكــن لــلــنــاشــريــن اســتــهــداف األشــــخــــاص فـــى مـــراحـــل حــيــاة معينة او حلــظــات يصبحوا فيها جاهزين ليكونوا مــشــتــركــني. ومــــــــن بــني أولــــــــئــــــــك الذين تتراوح أعـمـارهـم بني 18 و34 عاما، يـقـول الكثيرون إنهم بدأوا بالدفع مـــقـــابـــل مـــصـــدر ألنــــهــــم أصـــبـــحـــوا قادرين مؤخرا على حتمل تكاليفها، ورمبـا احلصول عـــلـــى وظــيــفــة جـــــديـــــدة أو
ترقية تكون فرصة مواتية لالشتراك. ومن بني دافعى املــال لألخبار أصحاب األعـمـار الذين يبلغون مــن العمر 65 عـامـا فما فـــوق، يقول الكثيرون إنهم بدأوا بالدفع ألنه كان لديهم فجأة املزيد من الوقت لقضاء وقت فى متابعة األخبار، فرمبا يكون التقاعد فرصة مواتية لالشتراك. الكثير من األخبار تستحق قيمة االشتراك
مييل الناس الذين يدفعون حاليا اشتراكات إلــى االعـتـقـاد بأنها غير مكلفة نسبيا عند املقارنة بجوة اخلـدمـة. ويعتقد معظمهم أن السعر الـذى يدفعونه هو قيمة جيدة جدا أو عادلة. فقط 1 من كل 10 أشخاص يعتقدون أن اشتراكهم يكلف اكـثـر ممـا يستحق. أما املشتركون الرقميون، على وجـه اخلصوص، فهم أكثر احتماال من مشتركى املطبوعات فى الشعور بأنهم يحصلون على قيمة جيدة جدا بنسبة .%48 املشتركون يهتمون باجلودة أكثر من السعر الرخيص
يجذب أولئك الذين يدفعون ثمنا لألخبار البقاء على علم بــاألحــداث بطريقة تغطى القضايا التى يهتمون بها بشكل جيد فى املقام األول. ويجب ان تكون مصادر األخبار واملعلومات التى يهتم بها القراء متاحة بسهولة وتصنف على أنـهـا مـوثـوقـة للغاية. ويقدر الــقــراء املـحـتـوى احلــصــرى الـــذى يحصلون عليه، أكثر من مميزات اضافية مثل الهدايا. ويتطلب استقطاب املشتركني استثمارا فى املـحـتـوى اإلخـــبـــارى املـمـتـاز والـتـركـيـز على احتياجات اجلمهور.