مصدرون يطالبون بإقامة مناطق لوجيستية مع الدول العربية
أعضاء بمجالس تصديرية: دعم النقل ال يكفى التوسع.. ويجب حماية البضائع
طالبت مجالس تصديرية بإقامة لوجيستية مع عدد من الــدول العربية لتسهيل دخـول املنتجات إليها فى إطـار تنمية الـصـادرات واالستفادة من مميزات حترير أسعار الصرف.
قـــالـــت مـــصـــادر فـــى املــجــلــس الــتــصــديــرى للصناعات الكيماوية، إن العديد مـن الــدول العربية تـواجـه أزمـــات أمنية كثيرة منذ عدة سنوات، ما مينع املنتجات املصرية من التوسع فى أسواقها.
أوضحت أن املصدرين يسعون لزيادة تعاقداتهم مع الدول العربية، لكنهم يحتاجون إقامة مناطق لوجيستية جتارية مع الدول التى تعانى مشكالت أمنية للحفاظ على بضائعهم من السرقة.
أشارت إلى ضرورة التوصل التفاق مع اجلانب الليبى إلنشاء محور للنقل فى منطقة (طبرق)، ليكون آخر محطة لنقل البضائع املصرية، على أن حتمى السلطات الليبية البضائع واألفراد.
أضاف هانى قسيس، رئيس شركة منترا للورق، أن صـــادرات مصر للدول العربية ُحتقق أرقاًما جيدة، لكن السوق حتتاج جلذب مزيًد من العمالء.
ذكر أن إقامة مناطق لوجيستية مع الدول التى تواجه مشكالت أمنية يجب أن تكون حتت حمايتها، لضمان جناح منظومة العمل.
وانخفضت الصادرات املصرية لسوريا فى العام
املاضى بنحو %80 باملقارنة مع صــادرات العام ،2011 وتراجعت الــصــادرات للعراق فـى 2016 بنسبة %49 باملقارنة مع أعلى معدل لها فى العام .2014
وجــاءت تلك املطالبات على خلفية موافقة صـنـدوق تنمية الــصــادرات على دعــم تكاليف
الشحن ألسواق (العراق، وليبيا) بنسبة ،%50 بهدف زيادة الصادرات إليهما بنحو %25 بدًءا من العام املقبل.
وقالت وزارة الصناعة، إن أسواق العراق وليبيا بهما فرًصا تصديرية ضخمة للمنتجات املصرية، واالهــتــمــام بـهـا حـالـًيـا يضمن حـصـصـاً سوقية مستقبلية كبيرة للمنتجالت املصرية أمام منتجات األسواق األخرى.
وتتنوع صادرات مصر الدول العربية من مواد بناء وأسمدة وحاصالت زراعية ومنتجات غذائية ومنتجات يدوية وصناعات هندسية.
أوضح حسن عشرة، رئيس املجلس التصديرى للمنسوجات، أن حتمل احلـكـومـة 50% من تكاليف الشحن ألســواق ليبيا والـعـراق خطوة جيدة، وتساعد فى نفاذ املنتجات املوجهة بصورة أفضل.
أضــاف عشرة، أن صـــادرات مصر من الغزل والنسيج إلى أسـواق ليبيا والعراق ضعيفة خالل مـنـذ فـتـرة طـويـلـة نتيجة األزمــــات الـتـى تـواجـه السوقني على الصعيد السياسى واألمني.