مصانع الحديد تثبت أسعارها لتنشيط المبيعات

استمرار زيادة التكلفة بعد صعود «البيليت» لـ535 دوالراً و«الخردة» إىل 370 دوالًرا للطن

واصلت مصانع احلديد تثبيت أسعار الـبـيـع مــن أرضــهــا للشهر الـثـالـث على التوالى، رغم ارتفاع أسعار خامات اإلنتاج عاملياً بأكثر من 20 دوالراً للبيليت، و04 دوالراً للخردة فى تلك الفترة.

قـــال مـحـمـود ســامــة، رئــيــس شركة أروميكس جروب لتجارة مواد البناء، إن تثبيت األسعار يستهدف تعزيز ثقة السوق وحتريك املبيعات.

أوضح، أن مصانع حديد «عز، وبشاى» أعلنت تثبيت أسعارها عند 11.970 ألف جنيه للطن، بينما أعلنت شركات «حديد املصريني، والسويس للصلب، واجليوشى للصلب» التثبيت عند 11.950 ألــف، واستقر «حديد املراكبى» عند 11.9 ألف جنيه للطن.

أضـــاف أن املـصـانـع الـصـغـيـرة ثبتت أســعــارهــا هـــى األخـــــرى عــنــد مستوى 11.850 ألف جنيه للطن لدى (سرحان، وعياد، ومصر ستيل).

قال محمد السويفى، مدير املبيعات لشركة العشرى للصلب، إن قـرار زيـادة األسعار ليس سهًا فى الفترة احلالية، رغم أنه أصبح ضرورة بعد ارتفاع أسعار اخلـام فى بورصة لندن للمعادن الفترة املاضية.

أشـــار إلـــى أن الــهــدف مــن اسـتـمـرار تثبيت األسعار، وهو تشجيع السوق على زيــادة املبيعات على مستوى املستهلكني األفراد، إلخراج املصانع نسبياً من حالة الركود التى شهدتها األسواق خال الفترة املاضية.

وارتـفـعـت أســعــار خـــام احلــديــد نحو 25 دوالراً للطن منذ بداية شهر أكتوبر املاضى، ليصعد البيليت إلى 535 دوالراً للطن فى املتوسط، مقابل 510 دوالرات قبل الزيادة.

وكان ألسعار «اخلردة» النصيب األكبر فى زيـادة األسعار، بواقع 50 دوالراً فى الطن، ليصعد متوسط سعرها إلى 370 دوالراً، مقابل 320 دوالراً فى بداية شهر أكتوبر املاضى.

وقــــال مـحـمـد حــنــفــى، مــديــر غـرفـة الصناعات املعدنية باحتاد الصناعات، إن زيادة أسعار البيليت ستؤثر على أسعار البيع من املصانع، لكن ال ميكن حتديد وقت إعان الزيادة، والتى تعود للمصانع بصورة رئيسية.

ذكر أن ارتفاع تكلفة اإلنتاج ال ميكن أن تتحمله املصانع لفترة طويلة؛ حتى ال تتأثر نتائج أعمالها، خاصة أن العديد منها حقق خسائر فى الفترات السابقة نتيجة توتر أوضاع السوق.