Al Borsa

الكنز واليد اإللهية فى ظهر

- يب يق شل دم: حعل مى لو قا بلى خبير البترول وعمل بشركة شل بهولندا ومصر من 2002 إلى 2010

حقل ظهر حجمه حـوالـى 30 تريليون قدم مكعب (وهو يساوى إجمالى كل اكتشافات الغاز التى اكتشفتها شركات البترول فى مصر خال الـ03 سنة املـاضـيـة)، كـل تريليون قــدم مكعب متوسط ثمن بيعه حوالى 4 مليارات دوالر، أى هذا الكنز ثمنه ملصر حوالى 120 مليار دوالر.

وموقعه على بعد 200 كم من بورسعيد داخل الـبـحـر املـتـوسـط وعـلـى احلــــدود الـبـحـريـ­ة مع قبرص، نعم موقع اخلزان على احلدود البحرية مع قبرص.

لوال اتفاقية ترسيم احلدود التى أبرمتها مصر عام 2014 مع قبرص لطمع احلـزب احلاكم أو املعارض هناك فى جزء من ذلك الكنز واجتهوا للتحكيم الدولى، لكى يفصل فى ما يطلبوه ألنه ال يوجد حـدود بحرية محددة، وكانت ستضيع السنوات وتضيع الفرصة الذهبية على مصر فى تطوير هذا احلقل الذى مت تطويره فى خال سنتني فقط بشكل لم يسبق له مثيل.

لقد أخبأ اهلل هـذا الكنز حتت مياه البحر املتوسط ملدة أكثر من 20 سنة.

فى عام ،1998 أخذت شركة شل حق التنقيب على البترول والغاز فى منطقة النيميد NEMED والتى أجرت حقل ظهر.

حفرت شل 8 أبار وصرفت حوالى مليار دوالر، ولكنها اكتشفت فقط 2 تريليون قدم مكعب وهى كمية ال تكفى لكى تكون اقتصادية لتنمية احلقل، وتركت هذه املنطقة وأعادتها للحكومة املصرية الـتـى أجـــرت مناقصة فـــازت بـهـا شـركـة إينى اإليطالية عام .2013

وبحثت إينى فى عامى 2013 ،2014و ولكنها لم جتد أى شىء، فاهلل أراد أن يخبئ ذلك الكنز إلى وقت محدد حتى يتم ترسيم احلدود البحرية لكى يحتفظ الـ401 مايني مصرى بحقهم وال يدخلون فى أى نوع من التحكيم الدولى يضيع عليهم فرصة االستفادة بالكنز. فاليد اإللهية تدخلت وأخبأت ذلك الكنز إلى وقت محدد.

كل التقدير والثناء للرئيس السيسى حلسمه مسألة حدود مصر، واعتبر ذلك من أهم إجنازاته فى األربــع سنوات السابقة التى وفقه اهلل فى اتخاذ القرار املناسب ورزقنا جميعاً بحقل ظهر وأكد أن قرار الترسيم كان القرار الصحيح.

البـــد أن يـــرى كــل مـصـرى خـريـطـة احلـــدود البحرية ويعرف موقع حقل ظهر بالقرب من احلـــدود مـع قـبـرص، فخطوة ترسيم احلــدود حافظت ملصر على كنز حجمه حوالى 120 مليار دوالر.

قناة السويس حتقق حوالى 5 مليارات دوالر سنوياً أى ظهر يقدر بحوالى 24 ضعفاً.

وكل إيرادات حكومة مصر فى عام 2016 كانت 37 مليار دوالر أى ظهر يقدر بحوالى 3 أضعاف ذلك.

اخلطوة القادمة هى استغال هذا الغاز فى تطوير صناعة البتروكيما­ويات وخلق صناعات تصديرية تستطيع مصر منها زيادة العملة الصعبة وتأمني الدولة من أى نقص فى الدوالرات ولكن لذلك حديث آخر.

الــيــوم يــوم فـرحـة وشـكـر لكل مــن عمل فى مشروع حقل ظهر وساهم فى تخفيض فاتورة استيراد الغاز واملواد البترولية.

البد أن يرى كل مصرى خريطة الحدود البحرية ويعرف موقع حقل ظهر بالقرب من الحدود مع قربص، فخطوة ترسيم الحدود حافظت ملصر عىل كنز حجمه حواىل 120 مليار دوالر.

 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Egypt