حرق األسعار ُيهدد «البصل المصرى» فى سلطنة عمان

خسرت أسـعـار محصول البصل املـصـرى نحو %43 من قيمتها وقـت تصديرها سلطنة عمان، بسبب املــمــارســات اخلـاطـئـة مــن بـعـض مـصـدرى احلاصالت الزراعية، ومنها حرق اﻷسعار بهدف تصدير كميات أكبر.

قالت مصادر فى اإلدارة املركزية للحجر الزراعى، إن محصول البصل فقد نحو 70 ريـاالً عمانياً من سعر الطن خـالل املـوسـم احلـالـى فـى عـمـان، بعد ارتفاع حجم الصادرات بصورة ال يتحملها السوق وبأسعار مخفضة.

أشــــارت املـــصـــادر، إلـــى تــراجــع سـعـر الـبـصـل فى «مـسـقـط» مــن 160 إلـــى 90 ريــــاالً، مــا يـهـدد قيمة الصادرات لهذا السوق فى مقابل الكميات، ويبلغ سعر الريال العمانى 45.84 جنيه وفقا ﻷسعار الصرف الرسمية.

أضافت: «سبق وأن خسر محصول البصل %37 من قيمته فى سوق اإلمارات خالل شهر ديسمبر املاضى بسبب املمارسات ذاتها، ليتراجع سعر الطن إلى 1250 درهما مقابل 2000 درهم بدأ بها املوسم التصديرى».

أشـار شريف البلتاجى، الرئيس اﻷسبق للمجلس التصديرى للحاصالت الـزراعـيـة، إلــى املمارسات اخلاطئة التى يتبعها بعض املصدرين، ما يؤثر فى اﻷخير على السوق املصرى بالكامل.

أوضـــح البلتاجى، أن بعض املـصـدريـن يـصـدرون كميات كبيرة لبيعها عن طريق أفرد مقابل عمولة على كل شحنة.

ويخالف هذا طبيعية التصدير التى فى العادة تتم عن طريق التعاقد الرسمى مع وكالء ومستوردين فى الدول املستوردة.

وحتتل عمان املرتبة السابعة بني مستوردى البصل املصري، بواقع 18 ألف طن سنوًيا فى املتوسط، وتأتى بعد أسواق (السعودية، وروسيا، واإلمارات، وهولندا، والكويت، والهند)، وتصدر مصر كميات من البصل سنوًيا تصل إلى 500 ألف طن.