«وقود الصعود ينفد» وتوقعات بعودة البورصة لجنى األرباح
لطفى: هدوء متوقع الجلسات األربع املقبلة اللتقاط األنفاس
استنفد املـؤشـر الرئيسى للبورصة القوة الدافعة ملواصلة الصعود بعد 9 جلسات متتالية ارتفع خاللها نحو 850 نقطة، لينهى السوق جلسة أمس على تراجع طفيف بلغ ،%0.09 عند مستوى 15454 نقطة، بعد مالمسة منطقة 15534 نقطة بداية اجللسة.
وشهدت جلسة أمس ضغوطاً بيعية مكثفة من املتعاملن األفراد خاصة املصرين بصافى بيعى سجل 68 مليون جنيه، إال أن تأثيره كان محدوداً بسبب ارتفاع قيم التداوالت إلى مستوى 1.45
مليار جنيه.
ورجح محمد لطفى العضو املنتدب لشركة أسطول لتداول األوراق املالية، أن يلتقط املؤشر أنفاسه على مدار األربع جلسات املقبلة، ليوفر فرص دخول، تدعم االرتداد مرة أخرى الختبار مستوى 16000 نقطة.
ولم يستبعد بدء اجللسة على ارتفاع، نحو مناطق تثير غـريـزة البيع لــدى املستثمرين، تضغط على املـؤشـر حتى منطقة الــ 15200
نقطة، موضحاً أنــه حــال اختبار التصحيح، سيكون لعوامل خارجية، أبرزها أسواق األسهم العاملية.
وقال هشام حسن رئيس قسم التحليل الفنى بشركة «أكيومن» للسمسرة، إن محاولة اختراق منطقة املقاومة 15500 نقطة، قد تـؤدى إلى ظهور العرب كالعرب املهيمن على الساحة اآلن، فى مواجهة بيع األجانب واملصرين.
واجتــه صافى تعامالت الـعـرب وحــده نحو الـشـراء، مسجلن 37.8 مليون جنيه، بنسبة استحواذ %11.8 من عمليات البيع والشراء على األسهم، بينما اجته صافى تعامالت املصرين واألجانب نحو البيع، بقيمة 21.1 مليون جنيه،
16.7و مليون جنيه على التوالي، مسيطرين على
%26.3 ،%61.9 من التداوالت.
وتـابـع: «أسـهـم القطاع العقارى قـد تختبر قممها التاريخية، خاصة مع انخفاض أسعار الفائدة، تـوازيـاً، مع اختراق التجارى الدولى ملستوى 78 جنيهاً.»
وأضاف، أن جدولة طرح الشركات احلكومية سترفع رأس املال السوقي، خاصة أن الشركات املستهدف طرحها متتلك مالءة مالية ضخمة، وتشترك فى مشاريع قومية، ما سيفتح شهية املستثمر األجنبي، قد تصل باملؤشر نحو مستوى
16000 نقطة.
وأعـــادد رأس املــال السوقى أمــس، صعوده التاريخى ألعلى مستوى منذ 10 سنوات حتى 891 مليار جنيه، مـن خــالل تـــداول 273.25 مليون ورقة مالية.
أغلق املؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 على تراجع طفيف بنسبة %0.09 فى ختام تداوالت جلسة أمس مستقًرا عند مستوى 15454 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 متساوى األوزان بنسبة %0.22 ليغلق عند مستوى 2710.7 نقطة.