اليوم.. «المحمول» توقف توريد الخطوط للموزعين والتجار
الشركات تعلق توريد أرصدة الشحن عىل الهواء منذ أسبوعني
بدأت شركات املحمول، اعتباراً من اليوم اﻷربعاء، وقف توريد خطوط املحمول ملوزعيها، ويتجه عدد كبير من املوزعني والتجار ﻹلغاء نشاط بيع اخلطوط واﻻكتفاء ببيع اﻻكسسوارات أو تدشني شركات مساهمة.
كما أوقفت شركات املحمول، توريد كروت «الشحن على الهواء» للموزعني، واكتفت بالكروت القدمية، وتعتزم الشركات قصر بيع شرائح املحمول على الفروع املعتمدة لديها.
قــال محمد على، مــوزع معتمد ﻹحــدى شـركـات املـحـمـول، إن الشركات الثالث أوقفت إصدار كروت «الشحن على الهواء» جلميع املوزعني.
وأضـاف أن خطوة الشركات، تعد بداية لوقف توريد اخلطوط نهائياً، اعتباراً من مارس احلـارى، موضحاً أنه يترقب هو وجميع املوزعني قرارات شركات املحمول تأسيس شركات مساهمة مصرية للعمل بنظام «الفرانشايز» كحل بديل.
وكشف «على»، توقف البيع لدى عدد كبير من املوزعني بعد وضع جهاز تنظيم اﻻتصاﻻت سقفاً ملبيعات املوزعني عند 50 شريحة فقط شهرياً.
ووصلت نسبة التراجع فى مبيعات اخلطوط اجلديدة %80 خالل شهرى يناير املاضى وفبراير الذى ينتهى اليوم؛ بسبب اﻻلتزام بقرار بيع 50 خطاً شهرياً بحد أقصى للموزعني.
وكشف اضطرار عدد كبير من التجار، لتغيير النشاط، أو زيادة رأس املال فى نشاط اﻻكسسوارات واﻻستيراد، والذى يحقق أرباحاً، مقارنة باملحمول.
ولفت إلى أن قرارات «تنظيم اﻻتصاﻻت» تستهدف إعادة ضبط عملية بيع الشرائح، لكنها أثرت بشكل كبير على مبيعات املوزعني والتجار، مطالباً رفع احلد اﻷقصى للبيع إلى 300 خط شهرياً.
من جانبه، قال مصدر مسئول بإحدى شركات املحمول، إن بيع اخلطوط دون التقيد باحلد اﻷقصى سيكون مقصوراً على الفروع املعتمدة؛ ﻹحكام طريقة عملها فى بيع الشرائح.
وأضـــاف املـصـدر، أن الـفـرع سيكون حـامـًال للعالمة التجارية اخلاصة بالشركة، وﻻ يستطيع بيع أى خطوط غير اخلطوط املصرح له ببيعها.
وكشف أن شركته تبدأ، حالياً، مع الوكالء، عمليات إعادة صياغة آليات العمل داخل الفروع، لتتناسب مع شروط اجلهاز القومى لتنظيم اﻻتصاﻻت، وستكون شركة املحمول، املسئول اﻷول أمام جهاز تنظيم اﻻتصاﻻت عن بيع أى شريحة محمول، بدءاً من مارس املقبل داخل السوق، وسيتم فرض غرامات مشددة من اجلهاز القومى لتنظيم اﻻتصاﻻت حال بيع اخلطوط بطرق مخالفة.
وكانت «البورصة» نشرت، خالل شهر يناير املاضى، قرار اجلهاز القومى لتنظيم اﻻتصاﻻت وقف بيع اخلطوط، مطلع شهر مارس املقبل، ووضع سقف ملبيعات املوزعني عند 50 خطاً لكل موزع شهرياً.